"كيروش" مدرب الأهلي المحتمل.. درب الريال والبرتغال.. يعشق مبادئ الأهلي ويكره أسلوب غالي ومؤمن وحسين

الفجر الرياضي

كيروش
كيروش


يدخل البرتغالي كارلوس كيروش دائرة المرشحين بقوة لتدريب الأهلي خلفًا لفتحي مبروك عقب لقاء السوبر أمام الزمالك.

باختصار.. ما هو أسلوب كيروش ؟

درب كيروش الذي ولد في موزمبيق، فرقًا مثل جنوب أفريقيا إيران والبرتغال ولشبونة البرتغالي وريال مدريد الإسباني، وعمل مساعدًا مع السير أليكس فيرجسون في مانشستر يونايتد.

وساهم كيروش في تأهل إيران لكأس العالم بالبرازيل بسبب قلة الدعم المالي، بعد أن أعاد لها هيبتها في آسيا.

يجيد كيروش التعامل مع المباريات الكبيرة ويتحكم بمجرياتها تمامًا ولا يحب تغيير طريقة اللعب، ونسبة فوزه بالمباريات تزيد عن 54%.

يتمتع بقوة الشخصية ويرفض أي تدخلات كما يحب المنافسة على البطولات حتى آخر دقيقة في المباريات.

يميل إلى انتقاد الحكام باستمرار فعندما درب البرتغال قال "الحكام لم يحتسبوا لنا 5 ركلات جزاء".

ويحب كيروش اللاعبين الملتزمين داخل الملعب وخارجه ويضع الأخلاقيات والخلفيات الثقافية والاجتماعية ضمن ضمن اعتباراته الأولى وهو ما يناسب لاعبين مثل حسام عاشور وسعد سمير محمد نجيب لكن لاعبين من نوعية "تشويح" حسين السيد ومؤمن زكريا وعماد متعب ستكون فرصهم صعبة.

ويعشق المدرب البرتغالي الكتمان والسرية في عمله فعندما رحل عن تدريب جنوب أفريقيا رغم تأهله بها للمونديال رفض الحديث عن أسباب الرحيل قائلًا:" ليس من طبعي نشر الغسيل القذر أمام الجميع، لكنني مررت بمواقف صعبة حتى الزعيم الأفريقي الكبير نيلسون مانديلا -أول رئيس بعد سقوط النظام العنصري- لم يستطع أن يحلها رغم هيبته ومكانته، لقد بذل قصارى جهده، لكنه لم يفلح".

ويفضل كيروش اللاعبين الذين يتدربون بقوة فقال عن كريستيانو رونالدو :" يقدم كرة جميلة جذابة ولديه القدرة على الابتكار ليمتع الجماهير، وهو إضافة هائلة لأي فريق، فهو يتمتع بموهبة خارقة ونادرة، لقد عرفت ودربت لاعبين كباراً، لكنني لم أجد أحداً يملك كل هذه القدرات والإمكانات المتناغمة، كريستيانو رونالدو لديه بنيان رياضي قوي، ويتمتع بلياقة عالية، ولديه وعي تكتيكي على أعلى مستوى ولديه أيضاً إرادة مدهشة، وقدرة على إحداث المفاجأة في كل لعبة، وهو لاعب خارج التوقعات لا يمكن أن تخمن تمريرته أو لعبته المقبلة وهو يحب الكرة ويحب المشاركة في المباريات، لكنه أيضاً يحب التدريب.. و لاعب عاشق لكرة القدم وأيضاً مريح لمدربه، لقد عرفت لاعبين كثيرين محترفين من أعلى طراز، لكن لم يكن لديهم هدف أو إرادة وأعمتهم أضواء النجومية، ورأيت لاعبين آخرين يصلون قبل موعد التدريب بساعة ونصف الساعة، ولا يكونون في عجلة من أمرهم بعد انتهائه، وعندما كنت في إنجلترا، كنت أنهي التمرين، وأذهب للاستحمام وتناول الطعام وبعد الانتهاء أفاجأ بأنه لا يزال موجوداً في الملعب".

تناسب تصريحات وخلفيات كيروش عاشور وأحمد فتحي وشريف إكرامي وماليك إيفونا لحبهم للتدريب وقتالهم