في ذكرى التكليف بتشكيلها.. تعرف على الخطايا الخمس لـ"حكومة الجنزوري"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من نوفمبر عام 2011 كلف المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة سابقاً وحاكم مصر وقتها قام بتكليف الدكتور كمال الجنزوري بتشكيل الحكومة الجديدة.

وشهدت حكومة "الجنزوري" صاحب الـ"77" عاماً والذي ثار ضده ثوار يناير قبل تشكيله الحكومة على عدد من الكوارث والأزمات قمنا برصدها.

- دهس المعتصمين بسيارات الأمن المركزي
بعد  الساعات الأولى من إعلان تشكيل حكومة الجنزورى وقع حادثا مؤسفا لأحد معتصمي ميدان التحرير وقتها، ففي صباح 26 نوفمبر 2011 دهست إحدى سيارات الأمن المركزي شاب يدعى  "أحمد سرور" 19 عاما أثناء محاولة فاشلة لفض الاعتصام الموجود أمام مبنى مجلس الوزراء.

وتسببت تلك الحادثة في نقل اجتماعات مجلس الوزراء إلى مبنى الهيئة العامة للاستثمار لوجود المعتصمين حول المبنى القديم.

- أحداث مجلس الوزراء
وبعدها بأقل من 3 أسابيع وقعت أحداث شارع مجلس الوزراء التى راح ضحيتها 16 شهيدا بينهم الشيخ عماد عفت.

- سحل فتاة القصر العيني
وضم التاريخ الأسود لحكومة الجنزوري حادثة سحل وتعرية فتاة شارع "قصر العينى" على يد قوات من الجيش، تلك الحادثة التي تسببت في توجيه الكثير من اللوم لحكومة الجنزوري خصوصاً بعد إنكاره لاستخدام الأمن العنف في تفرقته للمتظاهرين.

- مذبحة بور سعيد
ومن بين الكوارث التي وقعت بعهد حكومة الجنزوري هي مذبحة بور سعيد ففي فبراير 2012 وقعت مذبحة استاد بورسعيد التى راح ضحيتها ما يزيد عن 73 شهيدا وعشرات المصابين بعد اعتداء مسلحين على مشجعا النادي الأهلي.

وقد كانت تلك المذبحة أحد الدلائل على عجز حكومة الجنزوري بأداء مهامِها المكلفة بها من قِبل الشعب فأثبتت فشلها وعن جدارة.

- الجنزوري وأمريكا
وكانت أخر خطايا حكومة الجنزوري التي أدت لسحب البرلمان الثقة منها هي سفر  الأمريكان المتهمين بالتمويل الأجنبي المخالف للقانون، ليخالف الجنزوري تصريحه الذي أكد فيه أنه لن يركع لأمريكا. ففي مارس 2012 غادر الأمريكان المتهمون فى قضية التمويل الأجنبى مصر بعد قرار النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود برفع أسمائهم من قوائم الممنوعين من السفر، لإسدال الستار على القضية التى أثارت توترا حادا فى العلاقات بين مصر والولايات المتحدة.