صفقات إنبي المضروبة في الأهلي.. وليد سليمان "أحسن الوحشين"!
شهدت المواسم الأخيرة، انتقل 4 لاعبين من إنبي للأهلي، لتدعيم صفوف الفريق الأحمر، وتركزت جميعها في منطقتي وسط الملعب والهجوم.
لكن
أصبحت هناك عوامل مشتركة بين الصفقات التي ضمها الأهلي من إنبي، وقد تكون مفاجأة للقارئ
عندما يعلم أنها عوامل سلبية وليست إيجابية.
ويستعرض
موقع "الفجر الرياضي" الصفقات التي ضمها الأهلي من إنبي مؤخرًا:
-
وليد سليمان:
الجناح
الأيمن صاحب الإمكانيات الفنية العالية والبدنية السيئة، وليد على الصعيد البدني لايمكنه
استكمال 90 دقيقة كاملة، وتعرض لإصابات مختلفة بشكل خلال آخر 3 مواسم مع الأهلي مما
أدى لغيابه عن العديد من المباريات لفريقه، آخرها لقائي أورلاندو بنصف نهائي الكونفيدرالية
الموسم الماضي، وعاد أمام الزمالك في السوبر ثم أصيب مرة أخرى، ويعد أبرز ماقدم سليمان
هو هدفه في مرمى الترجى التونسي بنهائي دوري أبطال إفريقيا 2012.
-
صالح جمعة:
لاعب
خط الوسط الذي انتقل للأهلي مطلع الموسم الجاري، ولم يشارك أساسيًا إلا مباراة واحدة
أمام النجم الساحلي بربع نهائي الكونفيدرالية الموسم الماضي، تعرض لإصابة ثم عاد للانتظام
في المران، قبل أن يُصاب من جديد في معسكر المنتخب الأوليمبي، ويغيب مدة تصل إلى 3
أسابيع لإصابته بتمزق في العضلة الخلفية.
-
أحمد عبدالظاهر:
المهاجم
الذي انتقل من إنبي للقلعة الحمراء في صيف 2012، لم يقدم المردود المنتظر منه مع الأهلي،
وأبرز ماقدمه هدفه في مرمى أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي بنهائي دوري الأبطال الإفريقي،
لكنه هدف مصحوب بذكرى سيئة لأنه رفع إشارة رابعة بعده، وتسبب ذلك في إعارته للاتحاد
الليبي، مقابل التعاقد مع أحمد رءوف، وأصبح عبدالظاهر الآن أحد متصدري قائمة الراحلين
عن القلعة الحمراء في ظل وفرة المهاجمين بعد ضم الغاني جون أنطوي والجابوني ماليك إيفونا
مع وجود عماد متعب وعمرو جمال.
-
أحمد رؤوف:
انتقل للأهلي في صفقة تبادلية مع أحمد عبدالظاهر، استمر مع الأحمر لمدة 6 شهور فقط، لم يقدم خلالها شئ يُذكر سوى هدف حاسم أمام الدفاع الحسني الجديدي المغربي بالمغرب في إياب دور الـ16 مكرر ببطولة الكونفيدرالية، ولاشئ أدل على قيمة الهدف من أنه صعد بالأحمر إلى الدور ربع النهائي.
