مقتل أحد شباب مركز «إهناسيا» ببني سويف أثناء تصديه لمحاولة «سعوديين» الاستيلاء على أمواله

حوادث

بوابة الفجر


لقى شابًا من قرية «قله» التابعة لمركز إهناسيا ببني سويف، مصرعه أثناء عمله بأحد محلات الخضار بمنطقة «الجوف» بمحافظة سكاكا، بالمملكة العربية السعودية، حيث أستوقفه شابين، وحاولوا الإستيلاء على ما معه من نقود، فلما حاول الهرب أنهالوا عليه ضربًا وتركوه غارقًا فى دمائه، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

يقول إبراهيم الرفاعي، أبن عم المجنى عليه، أنه يدعي على محمود حسن أحمد مصطفي، شهريته هلى محروس، 35 عامًا، من قرية «قله» التابعة لمركز إهناسيا ببني سويف، يقيم معه بمنطقة سكاكه، وكان يعمل فى محل لبيع الخضار، وقبل إنتهاء دوام عمله بساعة تقريبًا خرج لأحد مقالب القمامه القريبة من المحل للتخلص من كميات الخضار التالفة.

وتابع الرفاعي، فى إتصال هاتفى مع «الفجر»: عند وصوله لمقلب القمامه فوجئ بشابين يعترضان طريقه ويحاولان الإستيلاء على ما معه من نقود، حيث كان بملابسه راتب 4 أشهر، فحاول الهرب منهم، إلا أنهم أمسكوا به وأنهالوا عليه ضربًا ليتركوه غارقًا فى دمائه ليلفظ أنفاسه الأخيره قبل وصولنا لمكأنه فى الصباح.

وأشار أبن عم المجنى عليه، أن رجال الشرطة وفريق البحث الجنائي، عثروا على ورقة نقدية فئة «100 ريال» على بعد خطوات من الجثة، ورجحوا أنها تكون قد سقطت من الجناه أثناء محاولتهم الهرب، حيث أشارت آثار قدم أحدهم إلى مكان توجهه عقب إرتكابهما الجريمة.

فيما أكد على عبده، شيخ قرية قله بمركز إهناسيا، أن المجنى عليه من أسرة بسيطة جدًا والده متوفي ووالدة متزوجه من عمه، وهو متزوج ولديه 3 أولاد رحمه (6 سنوات) مصابه بشلل أطفال وأحمد (5 سنوات) وفاطمه (6 شهور) وكان يعمل من أجل لقمة العيش، إلا أن القدر لم يمهله، ليترك زوجته وأبنائه فى حالة لا يرثي لها، مناشدًا الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية ونواب الدائرة بمساندة أسرة المجنى عليه والحفاظ على حقوقهم حتى لا تذهب دمائه هدرًا.

أما جابر فريج، خال المجنى عليه، فأكد أنه سافر إلى السعودية منذ 9 شهور تقريبًا، ويعمل فى محل لبيع الخضار، وأنه تلقى خبر مقتله ظهر اليوم من أحد أقاربه المتواجدين معه بمنطقة عمله بالمملكة العربية السعودية، لافتًا إلى أنه لم يتلقى أى إتصالًا سواء من وزارة الخارجية أو من السفارة السعودية بالقاهرة.