في اليوم العالمي لإلغاء عقوبة الإعدام.. أشهر 10 شخصيات انتهت حياتهم بـ"المشنقة"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في مثل هذا اليوم الموافق الثلاثون من نوفمبر تقوم بعض الدول العالم بإحياء اليوم العالمي لإلغاء عقوبة الإعدام التي ما زالت تمثل أكبر قضية مثيرة للجدل.

فعقوبة الإعدام هي قتل شخص بإجراء قضائي من أجل العقاب، ومن بين الجدل الذي يلاحق تلك العقوبة هو الجدل الواقع بين مؤيديه ومعارضيه.. فنجد حجة مؤيديها يرون أنها تردع الجريمة، فيما يرى معارضينها أنها تشجع ثقافة العنف وتنتهك حقوق الإنسان وقد تقتل أبرياء.

 
وإحياءً لليوم العالمي لإلغاء عقوبة الإعدام رصدت "الفجر" أشهر شخصيات في العالم وقع نصيبهم بتطبيق حكم الإعدام فيهم.

 
١-  موسوليني
بينيتو أندريا موسوليني  رئيس الدولة الإيطالية  وهو من مؤسسي الحركة الفاشية الإيطالية وزعمائها، ويعتبر موسيليني من الشخصيات الرئيسية المهمة في خلق الفاشية ،  في نهاية شهر أبريل من عام 1945.

وقد ألقي القبض عليه وأعدمته حركة المقاومة الإيطالية مع أعوانه السبعة عشر بالقرب من بحيرة كومو، أُخذت جثته مع عدد من أعوانه إلى ميلانو إلى محطة للبنزين وعُلقوا رأساً على عقب حتى يراهم عامة الناس ولتأكيد خبر موته .

٢- عمر المختار
مُقاوم ليبي حارب قوات الغزو الإيطالية منذ دخولها أرض ليبيا إلى عام 1911، وقد حارب الإيطاليين وهو يبلغ من العمر 53 عامًا لأكثر من عشرين عامًا في عدد كبير من المعارك، إلى أن قُبض عليه من قِبل الجنود الإيطاليين ، وأجريت له محاكمة صوريّة انتهت بإصدار حكم بإعدامه شنقًا، فنُفذت فيه العقوبة على الرغم من أنه كان كبيرًا عليلًا، فقد بلغ في حينها 73 عامًا وعانى من الحمّى .

وكان الهدف من إعدام عمر المُختار إضعاف الروح المعنويَّة للمقاومين الليبيين والقضاء على الحركات المناهضة للحكم الإيطالي، لكن النتيجة جاءت عكسيَّة، فقد ارتفعت حدَّة الثورات، وانتهى الأمر بأن طُرد الإيطاليين من البلاد.


٣ - صدام حسين
الرئيس العراقي السابق"  صدام حسين " الذي أُعدم فجر يوم عيد الاضحى الموافق 30-12-2006. بعد ادانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وقد انتهت بذلك مرحلة من تاريخ العراق الذي حكمه صدام لنحو ربع قرن قبل أن تتم اطاحة الرئيس العراقي السابق اثر الغزو الذي قادته القوات الأمريكية عام 2003.

 وقد أثار تنفيذ الحكم الكثير من الإعتراضات والهجوم للمسلمين في كافه أنحاء العالم لتنفيذه في أول أيام عيد الأضحى المبارك وهو ما قد إعتبره البعض إهانه للمسلمين.

٤ - جيفارا
" جيفارا "  ثوري كوبي ماركسي أرجينتيني المولد وهو ايضاً طبيب وكاتب وزعيم حرب العصابات وقائد عسكري ورجل دولة عالمي وشخصية رئيسية في الثورة الكوبية، وفي  9 أكتوبر عام 1967 تم إعدام جيفارا رمياً بالرصاص العشوائي حتى يتبين أمام العالم أنه قُتل في اشتباكات.

٥- سالم ربيع علي
سالم ربيع علي المشهور باسم "سالمين" كان رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من 22يونيو 1969 وحتى استسلامه للمنقلبين عليه في 22 يونيو 1978وقد تم إعدامه بعدها بأربعة أيام في 26 يونيو من نفس العام.

بدأت في فترة حكمه المباحثات الوحدوية بغية التوصل إلى صيغة تقارب وحدوي بين شمال اليمن وجنوبه، واتهم عام 1978 بتدبير مؤامرة للاستئثار بالسلطة لذلك أعدمه المنقلبين عليه.

٦- ذو الفقار علي بوتو
ذو الفقار علي بوتو رئيس باكستان ومؤسس حزب الشعب الباكستاني، وقد استمر حكم "ذو الفقار" في منصبه حتى عام 1977 حينما نجح عليه انقلاب عسكري قاده الجنرال "ضياء الحق".

وتم إلقاء القبض عليه وإيداعه السجن بتهمة الابتعاد عن الممارسات الديمقراطية، وفي أبريل 1979 نفذ فيه حكم الإعدام ليودع الحياة السياسية الباكستانية عن عمر يناهز 51 عامًا.

٧-  لويس السادس عشر 
الملك لويس السادس عشر آخر ملوك فرنسا قبل الثورة الفرنسية، في عهده قامت الثورة الفرنسية وأدت إلى إطاحة الحكم المطلق ، وقد تزوج لويس من ماري انطوانيت وهو في عمر الخامسة عشر.

وعام 1776 ساعد لويس  في الثورة الأمريكية فأرسل فرقة فرنسيه بقياده لافاييت لمساعدة الثوار الأمريكيين ، وفي عام 1793 حاول لويس السادس عشر الفرار من فرنسا برفقة زوجته ماري انطوانيت، ولكن أُلقي القبض عليهما وتم إعدامهما عبر المقصلة في باريس.


٨- ماري أنطوانيت
ماري أنطوانيت زوجة " لويس السادس عشر" ملك فرنسا، والتي أعدمت خلال الثورة الفرنسية، وحكم عليها بقطع رأسها، في ساحة الكونكورد وكان عمرها 38 سنة، وأثناء المحاكمة وعند لحظة الإعدام، بقي ولي العهد الطفل وحيدًا في السجن ثم مات بعد فترة متأثرًا بمرضه، وبذلك انتهى عصر الملكية.

٩- تشارلز الأول ملك انجلترا
في عهده اندلعت الحرب الأهلية بين أنصاره من جهة وجيش البرلمانيين والأسكتلنديين  من جهة أخرى، وفي نفس السنة 1645منيت القوات الملكية بهزيمة في "نيزبي"، ووجد " تشارلز" نفسه معزولًا فقام في العام التالي بتسليم نفسه للأسكتلنديين، والذي سلموه بدورهم إلى البرلمانيين.

واستطاع الفرار عام 1647  لتندلع الحرب الأهلية مرة ثانية، كان الملك قد أقام تحالفًا جديدًا مع الأسكتلنديين، مقابل إعطائهم بعض الحريات الدينية، إلا أن قائد الثوار "أوليفر كرومول" استطاع أن يحسم الموقف بصورة نهائية هذه المرة عام 1648  وقام الأخير بعقد جلسة خاصة للبرلمان، بعد أن تم انتقاء أعضائه من بين أنصار الثوريين، أصدر حكم بإعدام الملك، لتضرب عنقه في وايتهل، بالقرب من وستمنستر عام 1649.

١٠- ويليام والاس
وليام والاس.. أحد الفرسان الذين قادوا الأسكتلنديين ضد إنجلترا حتى مقتله، واختلفت حوله الآراء فمن قائل إنه مجرم حرب وهمجي، ومن قائل إنه أحد الثوار الأبطال الذين ضحوا في سبيل بلادهم.

وإنه تم أعدامه بعد تعذيبه، فقاموا بشنقه، وأنزلوه قبل أن يختنق ثم قاموا بشده عن طريق ربط قدميه بحصانين ويديه بحصانين أخرين ثم قاموا بخصيه وأخراج أحشائه من بطنه وقاموا بحرقها، ولكنه لم يركع طلبًا للرحمة وفضل أن يعدم فقاموا بقطع رأسه وتعليقها عل جسر لندن ،وتم توزيع الأطراف منفصله حتي يك