السفير اليمني بالقاهرة فى حوار خاص: بلادنا ستعود رغم أنف الكارهين.. ومصر تحمي العروبة بدماء أبنائها

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


ـ اليمن يمر بفترة عصيبة عابرة وظروف صعبة
ـ بلادنا تمتلك موروثات تاريخية عمرها 4 الأف سنة
ـ مصر قدمت دماء زكية طاهرة لانقاذ اليمن


يمثل هذا اليوم 30 نوفمبر، محطة تاريخية فاصلة، بين الحرية والاستعمار، وبين الاحتلال والاستقلال، لذكرى استقلال (جمهورية الجنوب العربي) التي اسميت (جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية)، والتى لها واقع خاص في تاريخ الشعب الجنوب، والأمة العربية.

وبالتزامن مع الذكرى الـ 48 لاستقلال اليمن، تعيش هذه الدولة فى ظروف صعبة وانقسام داخلي تثير العديد التساؤلات.. أهمها: هل تحققت الثورة أهدافها بعد كل هذه السنوات؟.

التقينا بسفير الجمهورية اليمنية في مصر السفير محمد الهيصمي، لتوضيح كافة مجريات الأحداث باليمن الشقيق خاصة والمنطقة العربية عامة.

س..  ماذا تقول فى ذكرى استقلال جزء هام من اليمن وهو جنوبه؟
- ان الاستقلال من الاحتلال البريطاني قد مثل لليمن الكثيروالكثير فأعطى لبلادنا استقلاله وحريته وبناء دولتنا وأساس الوحدة اليمنية المباركة.

س.. هل تحققت الثورة أهدافها من وجهه نظركم؟
- كان الجنوب يتكون من 14 مشيخة وسلطنة وهدفت الثورة في الأساس إلى نشر التعليم وإنشاء جيش وطني وتوحيد المشيخات والسلطنات وإقامة الوحدة اليمنية وهو ما تم وبتوحيد السلطنات تم إنشاء جيش وطني وتكوين الوحدة اليمنية.

س.. ماهي الرسالة التي توجهها للمناضلين باليمن؟
-  المناضلون كان لهم دورا في رسم مستقبل اليمن وقت الاستقلال، ويجب السير على خطاهم للتقدم باليمن الى الأفضل وبما تستحق في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

س.. ماهي أمنياتكم للشعب اليمني خلال الفترة المقبلة؟
- بالطبع اليمن يمر الان بفترة عصيبة وظروف غاية في الصعوبة ولكن مثلما امتد جزع العروبة لبلادنا بالاستقلال يجب الان العمل على انقاذه من الحروب والمساعدة في تحقيق إرادته واتمنى أن ياتي العام القادم وقد عم السلام والوئام أرجاء الوطن وازيحت الغمة ويعود الأمن والاستقرار وتتحقق طموحات شعبنا، كما أود الاشاره الى أن اليمن تمر بفترة عابرة وستأخذ مكانها ومكانتها في المنطقة رغم أنف الكارهين لأنها تمتلك موروثات تاريخية عمرها أكثر من 4 الأف سنة.

وأتوجه للشعب المصري بكل الوفاء بالشكر لما قدمه ويقدمه من دماء زكية طاهرة فداء للعروبة ولمساعدة اليمن ومساندتها لتظل الأخوة والوفاء بين الشعبين مثالا للعلاقة العربية التي يفتخر بها كل عربي وأشكر الرئيس المصري علي دوره الداعم لليمن وللشرعية.