سفير مصر السابق في طرابلس: الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب يجب أن تشمل ليبيا

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


قال هاني خلاف - السفير المصري السابق لدى طرابلس، إن العمليات الإرهابية التي وقعت في فرنسا مؤخرًا، يمكن أن تدفع المجتمع الدولي لتغيير موقفه حيال تنامي ظاهرة الإرهاب في المنطقة العربية، بحيث تشمل ليبيا بدلًا من اقتصار الجهود الدولية على سوريا والعراق فقط، كما هو الحال الآن.

ولفت "خلاف" - في تصريحات لبوابة "الفجر" - إلى ضرورة دعم المسار السياسي للخروج من الأزمة الليبية، والمتمثل في وثيقة الصخيرات وحكومة الوفاق الوطني.

وأكد أنه إذا نجحت الأطراف الليبية في التوافق وتشكيل حكومة شرعية جديدة، فإن ذلك يمثل حافزًا للمجتمع الدولي في اتخاذ تدابير وإجراءات أكثر حسمًا ضد الجماعات الإرهابية المنتشرة في ليبيا، وقد تشمل تلك الإجراءات القيام بعمليات عسكرية على غرار سوريا والعراق.

واختتم "خلاف" حديثه قائلًا: إن تنامي ظاهرة الإرهاب في ليبيا تقتضي تضافر الجهود الدولية عبر المسار السياسي، من خلال دعم جهود المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا مارتن كوبلر، وذلك بالتوازي مع المسار العسكري للقضاء على تلك الجماعات المسلحة.