مين اللى ميحبش «يسرا»؟!

منوعات

بوابة الفجر



قبل أقل من تسعة أشهر تقريبا تم تكريم نقيب الموسيقيين هانى شاكر سفيرا وظهر البيان أن شاكر سفيرا للنوايا الحسنة لتعلن منظمات الأمم المتحدة المانحة لتلك الصفة أن الذى منح هانى شاكر التكريم واللقب ليس الأمم المتحدة وإنما أحد الأندية الاجتماعية الذى لقب نفسه نادى النوايا الحسنة، وأن ذلك ليس أمرا رسميا مما وضع شاكر فى مأزق إعلامى جعله يقول لم أعلم بالأمر حتى كان منذ شهرين ليتم اختيار ليلى علوى من قبل هيئة اليونسكو لتكون سفيرا للحفاظ ومعا من أجل التراث.

ليكون ذلك الأسبوع الذى تتوج فيه يسرا سفيرا للنوايا الحسنة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى برنامج اليونسيف المشترك والمعنى بالإيدز والذى يؤكد مكانة يسرا الأدبية ومحبتها لدى الناس، كم الحضور من وزراء حاليين وسابقين وشخصيات عامة كرجال أعمال وفنانين وفنانات، وكم التصفيق الحار الذى قوبلت به يسرا التى انهمرت دموعها عند مشاهدتها فيلما تسجيليا عن حياتها خلال حفل التنصيب، ذلك الفيلم الذى رصد مسيرة يسرا الفنية والإنسانية.

شارك فى التنصيب وزراء الثقافة والصحة والتعاون الدولى والضمان الاجتماعى والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى بفندق ماريوت، وتحدث كل وزير عن يسرا كفنانة وصاحبة أعمال ذات رسالة، كما حضرت الدكتورة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة ومنصور الجمال طليق ليلى علوى، وإلهام شاهين وسهير عبدالقادر ومدير مهرجان القاهرة وأشرف زكى والمخرج خالد جلال ومنير فخرى عبدالنور الوزير السابق للصناعة وكارول سماحة ومدحت ومحمد العدل ومحمد الأمين وحسن راتب ووزير الآثر ووزير الخارجية الأسبق أحمد أبوالغيط، يسرا تستحق كل جميل فهى جميلة من الداخل والخارج.