بعد توقيع برتوكول بين مصر وروسيا لتشجيع السياحة.. خبراء: ضربة قاسمة لتركيا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


خبير سياحي: نتيجة لجهود "السيسي" الدولية

وأخر: دليل براءة مصر من التورط في حادث الطائرة الروسية


وقع الجانب المصري، برتوكول تعاون مع روسيا لتشجيع عودة الحركة السياحية الوافدة من روسيا إلى مصر في أقرب وقت ممكن، ونص الاتفاق على تزويد مصر بـ 3 طائرات لنقل السياح، على أن يتولى الجانبان تأمين السياح منذ تحركهم من روسيا وحتى انتهاء رحلتهم والعودة.


وفي هذا السياق رصدت "الفجر"، آراء بعض المتخصصين عن أهمية عن عودة السياحة الروسية، وتوقعاتهم عن مدة عودة السياحة الروسية بالشكل المأمول.


عودة السياحة الروسية نتيجة لجهود "السيسي"

أعرب الخبير السياحي ثروت عجمي، مستشار غرفة شركات السياحة والسفر بجنوب الصعيد، عن تفاؤله بتوقيع برتوكول عودة السياحة إلى مصر، مشيراً إلى أنه يتوقع عودة السياحة الروسية إلى مصر بشكل مبدأي في مارس المقبل.


وأضاف عجمي، أن قرار عودة السياحة الروسية يأتي نتيجة الجهود الدولية للرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيراً إلى أن توتر العلاقات بين روسيا وتركيا كان أحد الأسباب الرئيسية للتقارب المصري الروسي خلال الفترة الحالية، وأن قرار عودة السياحة الروسية لمصر ضربة قاسمة لتركيا.


وأشار، إلى أنه من الضروري أن تعمل مصر على تكثيف خطتها الأمنية لتأمين المناطق السياحية والسياح حتى لا تتكرر ماساه الطائرة الروسية مرة أخرى.


 براءة مصر من التورط في سقوط الطائرة الروسية

وأكد أحمد علي، الخبير السياحي، أن حلقة السوق المصري هي الأنسب للسياحة الروسية من حيث المناخ والجو الذي تتمتع به مصر، مشيراً إلى أن عودة السياحة الروسية لمصر ستؤكد للعالم كله على اقتناع الجانب الروسي بأن مصر بلد الأمن والأمان، وأنها قادرة على حماية رعاياها.


وأضاف علي، أن السبب في اتخاذ قرار عودة السياحة الروسية إلى مصر هو توافر أنباء عن براءة مصر من التورط في العمل الإرهابي الذي تسبب في سقوط الطائرة الروسية بسيناء، مع وجود اتهامات للجانب التركي، آملاً أن تعود السياحة الروسية إلى طبيعتها في مايو القادم.


استغلال التوتر بين روسيا وتركيا

وأشاد السيد العاصي، الخبير السياحي، بجهود الدولة المصرية في العمل على عودة السياحة الروسية إلى مصر مرة أخرى، خاصةً أن سقوط الطائرة الروسية لا دخل لمصر فيه.


وأضاف العاصي، أنه يجب أن يكون لدينا تطورات في الخطة الأمنية والخدمات السياحية الفترة القادمة، مما سيعطى صورة إيجابية للغرب عن الوضع الحالي المصري.


وأوضح، أن توتر العلاقات بين روسيا وتركيا يصب في الصالح المصري في المقام الأول، مطالباً الحكومة المصرية بضرورة استغلال هذا التوتر على أكمل وجه مما سيساعد على انتعاش السياحة الروسية إلى مصر مرة أخرى.