خبراء يكشفون حقيقة الشرط الروسي لعودة الرحلات لمصر

وحسب ما أكدته الصحيفة، أن الموعد لم يحدد بعد، وإنه ستتواجد توصيات جديدة من روسيا من بينها زيادة عملية تفتيش الأمتعة، وطعام الركاب على متن الطائرة. 

ورصدت «الفجر» تداعيات تلك التوصيات والشروط الروسية على السياحة والاقتصاد المصري.

قال عماري عبد الحميد عماري، رئيس شعبة السياحة والطيران بالغرف التجارية، إن الفترة الحالية تشهد الدولة شراكة بين شركة روسية وشركة مصرية لتأمين المطارات حتى تعود حركة الرحلات الروسية كما كانت من قبل.

وبخصوص الشرط الروسي، أكد عماري، أنه يتضمن طعام الركاب على متن الطائرة فقط فذلك أمر طبيعي ولم يختلف عن العهد السابق، حيث أن أي طائرة روسية كانت تأتي محملة بالأطعمة من روسيا ويتم الاستعانة بالأطعمة المصرية في رحلة العودة إذا انتهت الروسية.

وأشار إلى أنه حال تضمن هذا الشرط عدم الاستعانة بالأطعمة المصرية على متن الطائرة أو خارجها فإن بذلك روسيا ستقطع العملية التجارية بينها وبين مصر وهذا سيؤثر على الاقتصاد المصري وعلى الشباب الذين يعملون على حركة السياحة وسيزيد من البطالة، مستبعداً أن يتضمن الشرط الروسي تلك التوصية بخصوص الأطعمة خارج متن الطائرة.

 فيما قال عبد الرحمن أنور، عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، إن الشرط الروسي لعودة الرحلات الروسية يصب بمصلحة مصر اقتصادياً، وخطوة إيجابية لصالحنا، حيث أنه في السابق كانت الرحلات الروسية تأتي بطعامها من روسيا وعند العودة الأطعمة تكون من مصر، مشيراً إلى أن الفرق بين الأطعمة الروسية والمصرية كانت الروسية أرخص حيث أن المصرية كانت الأغلى سعراً بعد العمولات والرشاوي وبالقرار الروسي بالاستغناء عن الأطعمة المصرية سيكون ذلك موفراً.

وأكد أنور، أن الشرط الروسي هو مجرد روتين طبيعي بعد حادث الطائرة، قائلاً: «شرط صوري روسي حفاظاً لماء الوجه»، موضحاً أن مصر ستنهار سياحياً حال عدم العودة في مارس القادم.

واستبعد ناجي عريان، عضو غرفة الفنادق في اتحاد الغرف السياحي، أن تقر روسيا ذلك الشرط بخصوص الأطعمة، مشيراً إلى أنه سيكون إساءة لسمعة مصر، وسيكلف روسيا الكثير من الأموال، قائلاً: «ذلك الشرط غير حقيقي ومستبعد أن تلجأ روسيا إليه، فهو إساءة لنا، وحمل عليهم".

وطالب عريان، من وسائل الإعلام عدم ترويج مثل تلك الأخبار لأنها تقلل من شأن مصر سياحياً وسط دول العالم.