بعد استجابة السيسي لصرخاتها.. نكشف مأساة سيدة استغاثت بالرئيس أمام «النواب» (فيديو)

محافظات

بوابة الفجر


توجهت إليها الأنظار بعد أن تحدت كل الإجراءات الأمنية والتشديدات، حول مقر مجلس النواب بوسط القاهرة اليوم السبت، أثناء خروج الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد إلقائه خطابًا أمام المجلس وتسليمه السلطة التشريعية.

«كريمة جاد الرب"، تلك السيدة التي تعالت صرخاتها أمام المجلس أثناء انتظارها للرئيس، مستغيثة به: «ارحم ابني وأنقذه من الموت يا ريس الصداع هيموته»، الأمر الذي دعا الرئيس أن يوجه بتواصل الرئاسة معها لبحث مطالبها، كما كلف مدير مكتبه بمقابلتها وحل مشكلتها على الفور.

لم تكن تلك المرة الأولى التي لجأت فيها «كريمة» إلى أبواب مجلس النواب، لتوصيل صوتها وصرخاتها إلى المسؤولين لمساعدتها على علاج ابنها وسفره إلى الخارج، فالتقت «الفجر» بها في اليوم الأول من انعقاد مجلس النواب أمام بوابات المجلس، وهي ترفع لافتة للمطالبة بعلاج نجلها «حسين»، آملة من النواب أن يستمعوا لصرخاتها.

ولم تمل من المطالبة بعلاج ابنها البالغ من العمر 28 عاماً، ويزن 287 كيلو جراماً، ويعاني من الضمور في الأعصاب والصرع، بعد عدم استجابة المسؤولين وآخرهم نواب الشعب لها، الأمر الذي ساقها اليوم لتصر على أن يصل صوتها إلى الرئيس السيسي شخصياً.

وجاءت استجابة الرئيس لـ«كريمة» بمثابة إعادة الأمل لها بعلاج نجلها الذي لم يستطيع التحرك من أريكة منزله، والذي تمنى في رسالة كان قد وجهها عبر «الفجر» أثناء لقاء أجريناه معه في منزله، للرئيس السيسي، في يناير المنصرم، قائلاً: «أنا نفسي أعيش حياة طبيعية زي أي شاب أتزوج وأنجب أطفال .. وأطلب من الرئيس عبدالفتاح السيسي والدنا جميعاً أن يساعدني في السفر لعلاجي لأنى تعبت من نظرة الناس ومن رفض سيارات الإسعاف نقلي إلى المستشفى أو أي مكان أريد الذهاب إليه».