تعرف على كواليس حوار السيسي مع مجلة "جون افريك" الفرنسية

أخبار مصر

بوابة الفجر


أجرت مجلة "جون افريك" الفرنسية حوارًا مطولًا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تحدث خلاله عن الإرهاب والمشروعات من أجل مصر والوضع في سوريا وليبيا وكذلك علاقات بلاده مع الغرب.

وتصدر السيسي غلاف العدد الجديد من المجلة الفرنسية تحت عنوان: "مصر العالم يتحدد في مصر.. حوار مع الرئيس عبد الفتاح السيسي".

ووصفت المجلة الفرنسية السيسي بأنه "المنقذ" في نظر مؤيديه الكثيرين، بينما يعتبره معارضوه "طاغية انقلابي"، ولا يزال يتسبب في حيرة الدبلوماسيين والصحافة في الغرب.

وشددت "جون افريك" على أن إجابات الرئيس عبد الفتاح السيسي على أسئلتها تشير إلى التزامه التام لصالح بلاده وشعبه، حيث يتعلق الأمر بـ"حماية مواطنيه وجعلهم سعداء"، مثلما كرر أكثر من مرة باقتناع كامل. 

وأشادت المجلة الفرنسية بالبداية الجديدة لمصر في عهد السيسي على أساس يريده أن يكون مستقرًا، حيث أقام عدة مشروعات كبرى، وأنجز مشروع تطوير قناة السويس في وقت قياسي.

كما يرغب السيسي "الرجل القوي الجديد" في استعادة مصر لمكانتها الرائدة على الساحة الدبلوماسية الإقليمية والدوية. وفي الوقت الذي يغرق فيه الشرق الأوسط في الأزمات السياسية، تجذب افريقيا اهتمام السيسي الكامل.

وسيستقبل الرئيس المصري في العشرين والحادي والعشرين من فبراير في شرم الشيخ المئات من صانعي القرارات الاقتصادية والسياسية في القارة. وفي هذا السياق، تمكنت "جون افريك" من إجراء حوار مع السيسي لمدة ساعة ونصف في القصر الرئاسي بالعروبة.

وخلال هذا الحوار المطول، تطرق الرئيس السيسي في البداية إلى رؤيته لافريقيا التي يجب أن "تعود فيها مصر بقوة وتستعيد ما كانت عليه كأحد ركائز العمل الافريقي المشترك".

ثم عرض السيسي تحليله للوضع والعمل الذي يتعين القيام به في ليبيا، متسائلًا في الوقت الذي تتزايد فيه الشائعات بشأن التدخل الغربي: "لماذا نعتمد على حلف الناتو دون السعي إلى استغلال جميع الحلول الداخلية في هذا البلد؟"

فقد اعتبر الرئيس المصري أنه فيما يتعلق بالفوضى في سوريا والعراق اللتين يحاول الغرب استعادة النظام فيهما من خلال التدخل دبلوماسياً وعسكرياً، "لم ترتقِ النتائج تمامًا إلى السبل المستخدمة".

وفيما يتعلق بالإرهاب الذي يضرب ليبيا وسوريا والعراق واليمن والصومال ومالي ونيجيريا وأوروبا نفسها، أكد السيسي أن "الإرهاب يمسنا جميعًا ويتعين علينا مواجهته سوياً دون انتظار دخوله إلى حدودنا". وفي هذا الإطار، يجب التمييز بين الأهداف الأمنية وحقوق الإنسان.