أبو تريكة.. "اليهودي" و "الإرهابي" و "القاتل"!

الفجر الرياضي




"يا مظلوم ارتاح.. عُمر الحق ما راح.. ليك يا ظالم يوم.. تشرب آسي وجراح"، بهذه الكلمات من أغنية "حمزة نمرة "، ابدأ بها تلك السطور التي أكتبها عن، محمد محمد محمد أبو تريكة، الذي صدر في حقه قرارًا بإحالته إلي النيابة العامة للتحقيق بتهمة الانضمام جماعة محظورة أُسست على خلاف القانون ودعم وتمويل الجماعة.

 

كل يوم نري قرارًا بشكل مختلف، وخبرًا بشكلًا آخر، يقول بأن أبو تريكة موّل جماعات إرهابية لضرب مؤسسات الدولة، شيء لا يصدق ولا يُعقل، لقد تركوا كل من قتلوا الجنود والأبرياء واغتصبوا النساء وسرقوا البلد ودمروها وفعلوا كل شيء، وقرروا أن يحاكموا أبو تريكة وهم يعلمون أنه لم يفعل شيئًا مما يقولون عنه!.

 

أبو تريكة الذي يعشقه الزملكاوي قبل الأهلاوي، الذي يحبه ويحترمه أغلب الشعب المصري والعالم العربي أجمع، اللاعب الذي اتفق عليه الجميع، أبو تريكة اللاعب المصري الوحيد الذي تأتيه دعوات من الخارج ليلعب بجوار نجوم الكرة العالمية في مباريات خيرية، أبو تريكة الذي لعب بجوار زيدان وبيكهام وكارلوس وفيجو وشيفشينكو وليمان وبيرس وبقية نجوم العالم أصبح إرهابي ويموّل جماعة إرهابية "سبحان الله".

 

أرحمونا يرحمكم الله .. حاسبوا القتلة والفاسدين، حاسبوا من يُقابل سفير الكيان الصهيوني، حاسبوا من يقتل الشعب كل يوم، الشعب الذي يموت مرضًا وجوعًا وفقرًا ويأسًا، وابتعدوا عن أبو تريكة الشريف الذي يعشق بلده، الذي رفض المليارات من أجل مصر، كفائكم هراءًا لو كنتم تعلمون الله، وإن كنت أشك في ذلك!.