باريس تستعد لأكبر فيضان يضرب البلاد منذ قرن

عربي ودولي

بوابة الفجر


اتخذت السلطات الفرنسية الاستعدادات اللازمة بعمل محاكاة افتراضية تحسباً لحدوث أكبر فيضان بالبلاد منذ قرن من الزمان.

 

وكان الفيضان الاكثر قوة بالبلاد عام 1910، نتيجة ارتفاع مياه نهر السين 8.6 أمتار، أي 4 أضعاف مستواه الطبيعي، مما أجبر سكان باريس على النزوح عبر قوارب وعبور الشوارع عبر اسطح المنازل.

 

أما اليوم، وأمام تزايد إمكانية وقوع فيضانات مشابهة لأوائل القرن الماضي، قامت عمدة باريس بإجراء محاكاة افتراضية لحدوث فيضانات محتملة قد تمس أكثر من 300 الف نسمة، وإلحاق أضرار تتجاوز الـ30 مليار يورو.

 

وصرّح "كاميل لاستينيت" مسؤول الطواريء، لوكالة "إفي" الإسبانية، بأن ما يقومون به ليس خيال علمي، وإنما هناك خطر حقيقي لحدوث فيضانات، تمثل تحديات كبرى للمدينة والمنطقة.