10 خرافات حول تساقط الشعر يجب ان تعرفهم

منوعات

بوابة الفجر


أثناء جلوسك على مقاعد صالون الحلاقة أو مراكز التجميل، تستمع إلى الكثير من نصائح مصفف الشعر، وتعتبرها دائماً قواعد علمية عليك الالتزام بها لتتجنب تساقط الشعر والحفاظ على رونقه.

لكن مهلاً، ليس كل الملعومات التي سمعتها خلال السنوات الماضية صحيحة، بل إن بعضها يحتاج إلى مراجعة علمية للحفاظ على ما تبقى من شعرك!

فيما يلي نستعرض أبرز النصائح التي نستمع إليها عادةً، ونبين الغث من السمين:

1- قصّ الشعر لا يساعد في نموه

ليس لقص الشعر أي علاقة بكثافة نموه، تؤكد جوشوا زيتشنير، مدير أبحاث مستحضرات التجميل والأمراض الجلدية بمستشفى Mount Sinai في مدينة نيويورك، “فأطراف الشعر الطويل توحي بأنه أقل كثافة، بينما عند قصّ الشعر يبدو أكثر كثافة ممن المعتاد، ولكن هذا لا يؤثر على فروة الرأس”، الأمر يعتمد على تغذية الشعر بصورة صحية.

2- غسل الشعر لا يتسبب في تساقطه

يظن البعض أن تساقط الشعر مرتبط بنوع الشامبو أو الغسيل المتكرر، خاصة أنه يتساقط عند تمشيط الشعر بعد الاستحمام، ما يجعل الناس يمتنعون عن غسل الشعر لفترات زمنية طويلة للاحتفاظ بالشعر وعدم فقدانه.

لكن الحقيقة تفسرها د. بيليانغ قائلة، “غسل الشعر لا علاقة له بتساقطه، بل على العكس، فروة الرأس تفرز الزيوت بصورة طبيعية، وتراكم هذه الزيوت دون غسل يؤدي إلى التهابات في فروة الرأس، وهو ما يعيق نمو الشعر من جديد”.

الأهم من توجيه الاتهام للشامبو هو معرفة السبب الرئيسي لتساقط الشعر، والذي غالباً ما يتعلق بالضغط العصبي والحالة المزاجية، كاضطرابات في الحياة الزوجية أو حالات وفاة المقربين، أو الإصابة بأمراض عضوية أخرى، ولذلك فإن وضع بعض قطرات من الزيوت الأساسية أو مستخلص الروزماري أو الشاي الأخضر أو اللافندر سيعملان على وقف تساقط الشعر بصورة ملحوظة.

3- تمشيط الشعر

هناك بعض المعلومات الخاطئة حول تمشيط الشعر المتكرر خلال اليوم، إذا كنت من هؤلاء الذين يظنون أن تمشيط الشعر أكثر من المعتاد سيساعد في نمو شعرك، عليك أن تراجع معلوماتك، خاصة أن تمشيط الشعر المتكرر قد يؤدي إلى التهابات في فروة الرأس ويتسبب في ضرر بالغ لشعرك، اترك شعرك كما هو واكتفِ بتمشيطه مرتين أو 3 يومياً، فهذا يكفي.

4- نزع الشعرة البيضاء

ظهور الشعر الأبيض أمر مزعج لدى الكثيرين، حتى أن البعض يعتقد أنه عند ظهور شعرة بيضاء في فروة الرأي عليه أن يقوم بنزعها من جذورها وسيحل محلها شعرتان بلون الشعر الأصلي.

ولكن فيما يتعلق بهذه الخرافة، تقول طبيبة الأمراض الجلدية والشعر بـ Cleveland Clinic د. ميلسا بيليانغ، “إن الأخبار غير سارة بكل آسف، فنزع الشعر من الجذور من هنا وهناك سيؤدي إلى ضعف الشعر، ولن يمنع ظهور الشعر الأبيض مرة أخرى، فظهور الشعرة البيضاء يشير إلى أن هناك المزيد في الطريق، لذلك لا تحاول إضعاف شعرك بنزعه، وإنما استمتع باللون الجديد أو قم بصبغه منذ البداية”.

5- ليست كل الصبغات ضارة

هذا الخبر ربما يكون ساراً للبعض، فليست كل صبغات الشعر ضارة، ولكن ما تحذر منه د. بيليانغ هو تفتيح لون الشعر، تبقى النصيحة الدائمة لمرضاها هو أنه لا بأس من صبغ الشعر بلون أغمق بينما الأفتح دائماً يتسبب في إضعاف الشعرة.

6- صبغ الشعر أثناء الحمل ليس خطراً

كثير من النساء الحوامل يتجنبن صبغ الشعر خلال شهور الحمل، وذلك خوفاً من معلومة خاطئة تشير إلى امتصاص فروة الرأس للأمونيا الموجودة بالصبغات الكيميائية، ولكن الحقيقة كما يوضحها برفيسور الأمراض الجينية بجامعة مينيسوتا د. كاري آن تيري، أن نسبة الأمونيا في الصبغة هي فقط ما تحتاج إلى مزيد من الحرص، لذلك فإن كل ما عليك هو البحث عن الصبغات التي تحتوي على أقل نسبة من الأمونيا، ويفضل استخدام الحناء الطبيعية الخالية من الأمونيا لتلوين الشعر أثناء شهور الحمل.

7- تغيير نوع الشامبو

لا تنسق وراء الإعلانات التجارية التي تروّج إلى أن تغيير نوع الشامبو سيلحق الضرر بشعرك، لا بأس من غسل الشعر بنوع واحد تفضله، ولكن غيّره في أي وقت تريد فلن يتأثر شعرك كثيراً.

8- قشرة الشعر

لا بد أن تدرك أن قشرة الشعر تظهر فقط إذا توافرت بيئة زيتية لفروة الرأس، وهي نتاج للتخمر بها، لذلك الحل ببساطة هو استخدام شامبو مضاد للقشرة وغسل الشعر جيداً للتخلص من بقايا الصابون وآثار الزيوت والكريمات الكثيفة.

9- لا تلم أمك على الصلع

هناك خرافة تقول إن الرجال يرثون الصلع من جانب الجينات الوراثية لعائلات أمهاتهم، أي أنه إذا كان جدك لأمك أو خالك أصلع فإنك قد ترث عنهم الصلع.

لكن هذا ما نفاه الأستاذ المساعد بالأمراض الجلدية بجامعة جونز هوبكنز لويس غارزا، مؤكداً أن العامل الوراثي المتسبب في الصلع يعتمد على العديد من الجينات الوراثية من الأب والأم معاً.

10- ارتداء القبعات والإيشاربات

تقول الأسطورة إن ارتداء القبعات للرجال أو الإيشارب للنساء قد يؤدي إلى تساقط الشعر، ولكن ما يؤكده د. زيتشنر أن ارتداء القبعات لا يحجب الدورة الدموية عن فروة الرأس، بينما يعود سبب تساقط الشعر والصلع لدى الرجال إلى ارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون والتوتر والعوامل الوراثية.