أسبوع أسود على المصريين في الداخل والخارج.. حصيلته 43 قتيلا.. وضابط شرطة يطلق الرصاص على سائق بالألف مسكن

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


«43 قتيل ومصاب».. تلك حصيلة ضحايا المصريين هذا الأسبوع الذي كان بمثابة أسبوعًا لسفك دمائهم، حيث وقع فيه أكثر من حادثة تسببت في مقتل عدد من الأرواح وإصابة آخرون، ولم تكن تلك الحوادث داخل مصر فقط ولكن خارجها أيضاً.
ترصد «الفجر» كواليس الأسبوع المشئوم الذي قضى على أرواح المصريين داخلياً وخارجياً.

قتيل بـ«لندن»
وفي يوم الإثنين الماضي ترددت أخبار حول مقتل  شاب مصري يدعى شريف عادل حبيب، بلندن، حيث وجدت جثته داخل أحد جراجات السيارات في العاصمة محروقاً.
وتبيّن من التحريات أن الشاب عمره 21 عاماً، وإنه توفي فور وصوله مستشفى متخصص في إصابات الحرائق، ولا زال سبب الحريق قيد التحقيقات، ولكن تم القبض على شاب يبلغ 20 عاماً للاشتباه في تورطه بالحادث.
16 قتيل بـ« ليبيا»
وشهد ذلك الأسبوع مقتل 16 مصرياً بليبيا على يد عصابات تهريب في بني وليد غرب ليبيا، وبدأ الحادث فجر يوم الأربعاء الماضي حين وقع خلاف بين المهربين والمهاجرين المصريين، بسبب سوء معاملة المهربين الليبيين للمصريين حيث وضعوهم في مكان لا تتوفر فيه سبل الراحة، وقاموا بتعذيبهم من أجل دفع المبالغ المالية المطلوبة منهم، بصورة جعلت المصريين يتفقون على مهاجمة المهربين وقتلوا ثلاث ليبيين منهم.
ثم حاولوا الفرار أثناء نقلهم من مكان إقامتهم إلى الموقع الذي تنطلق منه رحلتهم للهجرة غير الشرعية، حيث استقل المصريين سيارات كان المهربون يستعملونها لتنقلهم خارج بني وليد، إلا أنهم فوجئوا بنقطة أمنية تسمى «فدراج» وتم القبض على عدد منهم وجرى التحقيق معهم في مقر السرية الأمنية قبل أن تتعرض لهجوم من المهربين أدى إلى مقتل 16 شخصًا منهم.
قتيل بـ«أمريكا»
كما شهد أسبوع سفك دماء المصريين على سقوط ضحية جديدة من ضحايا المصريين بالخارج وهو المواطن المصري محمد محمود رشدي، الذي عثر على جثته بولاية انديانا بالولايات المتحدة الأمريكية، بأحد صناديق النفايات الكبيرة وبها آثار تعذيب.
غرق 25 شابا بالشرقية 
شهدت مصر أمس الخميس غرق مركب بحري يستقله 25 شابا مصريا بمياه البحر المتوسط أثناء رحلة هجرة غير شرعية إلى أوروبا.
ووفقا لما تداولته المواقع الإخبارية فإن نسبة كبيرة من الغارقين يقيمون بمركز بلبيس في محافظة الشرقية، وقد ناشد أهالي الغارقين الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية التدخل لانتشال ذويهم.
مصاب بـ«مصر»
ولم يكن حال المصريين بالداخل خيراً بكثير من حالهم خارج البلاد فمثلما ضاعت أرواحهم خارجياً استبيح دمائهم داخلياً، حيث قام أحد بضباط الشرطة في منطقة الألف مسكن، بإطلاق الرصاص من سلاحه الميري على سائق ميكروباص، بسبب مشادة كلامية حدثت بينهما، بسبب أولوية ركوب الزبائن، مما أدى إلى اصابة السائق في الفخذ اليسرى.