أفندينا المغرور.. من أين لك كل هذا ؟!
ترددت كثيراً فى الحديث عنه منذ سنوات، وأعرف منذ عشرة أعوام كيف كان يعيش فى ضائقة مادية دائمة، ظهر كومبارس حتى فتح الله عليه ليظهر فى دور رئيسى فى رمضان قبل عشرة أعوام أو أكثر من ذلك بخمسة وكان ذلك المسلسل مع واحد من عمالقة التمثيل المتبنين للشباب ليكون هذا المسلسل فاتحة خير عليه وعلى كل من عمل به من بنات ورجال.
وليكون دور الابن فى المسلسل هو الابن الوحيد الذى ينجح لذلك العملاق بعد ذلك لأن فيه شبابا كثيرين أدوا أدوار البنوة أمامه ولم ينجحوا، المهم الولد دا لعبت معاه ونقل لشقة فى دريم ودى كانت نقلة كبيرة فى حياته وعمل كام دور فى السينما حتى لبس ثوب أستاذه ومتبنيه وأصبح يحمل بطولات مسلسلات كل رمضان.
وركبه الغرور وأصبحت حكاياته مع الفنانات أكثر من حكاياته عن التمثيل، واحدة أعلنت أنها حامل منه وكانت فضيحة وواحدة جعلها بطلة أمامه وكانت متزوجة نجماً كبيرا سراً والدنيا عكت والنجم راح ضربه وطلقها، وواحدة ثالثة لعبت على كل العرب من الأثرياء وهو اللى لعب بها لدرجة أنه أخذ منها فلوس للظهور معه تصوروا!!! ويكبر دورها أمامه قوم مسح نصف مشاهدها فاضطرت تعمل دعاية لنفسها على حسابها غيظاً منه، وهو الآن عايش فى شقة تمليك بالفورسيزونز ويتباهى أن لديه شركة سياحة وشركة استيراد وتصدير وفيللا بهسيندا، من أين لك هذا يا ابنى من أربع خمس مسلسلات وما كل هذا الغرور الذى ركبك ما طار طير وارتفع، كل دى فلوس مسلسلات إيه؟ دى شقة الفورسيزونز لوحدها تدخل فى أربعين مليون غيرالفرش غير ثمن هسيندا غير العربيات والساعات الأوميجا اللى أنت فرحان بيها وطول الوقت بتفرجها للناس، إحداث بقا وسؤال أخير بتسافر الخليج ولندن كثيراً ليه؟!
