الحرم المكي.. فتح باب الملك عبدالعزيز في غرَّة رمضان

السعودية

الحرم المكى - أرشيفية
الحرم المكى - أرشيفية


بدأت أعمال البناء الخرسانية لباب الملك عبدالعزيز، وتعلو الجزء الجنوبي من المسجد الحرام لتطل مجددا على الساحة الجنوبية بعد أن أنجزت أعماله الخرسانية، وبدأ العمل على إرساء قواعد المنارتين الخاصتين به، في خطوة من شأنها تسريع العمل لفتح واحد من أكثر الأبواب أهمية على مستوى المسجد الحرام قبل موسم رمضان المقبل.

 

وأوضح مدير إدارة المشاريع المكلف بالرئاسة المهندس أمجد الحازمي بأنه سيتم فتح باب الملك عبدالعزيز والذي يعد من البوابات الرئيسية للحرم المكي الشريف وذلك بشكل مؤقت خلال موسم شهر رمضان المبارك لتيسير دخول وخروج قاصدي المسجد الحرام, وأكَّد أن العمل على التشطيبات المعمارية لواجهات المدخل ستستأنف بعد شهر رمضان حفاظاً على سلامة الزائرين والمعتمرين.


 

ويعد باب الملك عبدالعزيز الباب الرئيسي للحرم المكي الشريف من الجهة الجنوبية لارتباطه المباشر بقصر الصفا ومبنى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالإضافة إلى أبراج وقف الملك عبدالعزيز وعدد من الفنادق والأبراج الكبرى في المنطقة المركزية من الجهة الجنوبية للحرم متميزا بمساحته الواسعة بحيث يمكن من خلاله استقبال التدفقات البشرية الكبيرة التي يشهدها المسجد الحرام في موسم رمضان سواء قبل دخول وقت الإفطار، أو المصلين القادمين إلى الحرم لأداء صلاة التراويح، لا سيما في العشر الأواخر من الشهر.

 

ويرتبط باب الملك عبدالعزيز بالدور الأول من مشروع توسعة المطاف بالإضافة إلى المنحدر الرابط بين طابق المطاف الأول المطاف وصحن المطاف ومصلى الجنائز مما يجعله يحظى بأهمية بالغة للخدمات التي يمكن أن تقدم من خلاله كونه الأقرب إلى مبنى الرئاسة الذي تنطلق منه أغلب الخدمات المتعلقة بالحرم.

وتعد جهة أجياد التي يقع فيها باب الملك عبدالعزيز أقرب جهة من الحرم إلى الشوارع الرئيسية بالمنطقة المركزية، الأمر الذي يجعله هدفا أساسيا لدى كثير ممن يريدون الاقتراب من الحرم وبالإضافة إلى الخدمات التي تجلب عن طريق المستودعات والوفود ومسؤولي الجهات الحكومية المختلفة.

 

ومن مميزات باب الملك عبدالعزيز سيتم تركيب أنظمة نداء لطوارئ والحوادث لا سمح الله طول الباب 13 متراً وعرضه7 أمتار ستبنى عليه منارتان جديدتان بارتفاع 135 متراً.