بدل انتقالات الامتحانات يثير غضب معلمي الأزهر.. مستغيثين: نحصل على 6 جنيهات وأنظروا لنا بعين الرأفة

تقارير وحوارات

معلمو الأزهر - أرشيفية
معلمو الأزهر - أرشيفية


مع اقتراب امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية، تزداد مخاوف المعلمين، حيث يعد من  أكثر ما يؤرق المعلمين بالأزهر هو بدل الانتقالات الخاص بمراقبي لجان الامتحانات،  فالمبلغ الذي يحصل عليه المراقب أقل بكثير مما يحصل عليه نظيره في التربية والتعليم،  بالرغم من كثرة المواد التي يدرسها الطالب الأزهري.

ورغم الشكاوي التي قدمها المعلمين إلى  رئيس قطاع المعاهد الأزهرية في السنوات السابقة، إلا أن رئيسه الحالي الدكتور محمد أبوزيد الأمير، لم يقم بأي خطوة إيجابيه نحوهم،  بالإضافة إلى أنه لم يراع عند عملية توزيعهم على اللجان قرب وبعد المسافات، خاصة وأن بدل الانتقالات لم يتجاوز الـ (6) جنيهات.

من جانبه رأى محمد أبو سالم - 33 عام، معلم بالمعاهد الأزهر، أن ضعف البدلات غير قاصر على هذا العام فقط، لافتا إلى أن هذا الضعف مستمر منذ السبعينات، ولم يتم رفعه رغم التقدم بآلاف الشكاوي.

وأضاف أن المعلم قد يضطر أن يستقل أكثر من وسيلة مواصلات، تتجاوز تكلفتها العشر جنيهات ذهاب فقط، لافتا إلىً أن هناك المئات من الطلبات علي مكتب رئيس القطاع ولكن لم يكن هناك أي استجابة حتى الآن.

وفي سياق متصل قال أمين أحمد، معلم بالأزهر الشريف، إن هناك الكثير من الإهانات التي توجه لقطاع المعلمين بالأزهر عند الحصول على هذا المبلغ البسيط، متمنيًا أن يتم تدخل الدكتور عباس شومان، وكيل المشيخة، في أقرب وقت لرفع بدل الانتقال الخاص بهم.

وفي سياق متصل أكدت منال مدبولي، أن الوصول إلى اللجنة الخاصة بها يجعلها تستقل وسيلتي مواصلات على الأقل، بحوالي 15 جنيه في اليوم، معبرة عن غضبها قائلة: "لا أحصل سوي على 6 جنيهات فقط ولكنها لا تكفي شيء"، وتساءلت لماذا وضع معلمي التربية والتعليم أفضل منا، رغم أن المواد التي يتم تدريسها بالأزهر أكثر؟.

وأضافت: أجرة  الصنايعي اليومية تتجاوز الــ 100 جنيه في اليوم، فلماذا لا ينظر لمعلمي الأزهر بعين الرأفة كمثل باقي المعلمين التابعين للتربية والتعليم، لافته إلى أن كل شيء يرتفع سعره إلى الضعف، ولكن لم يحدث أي زيادة في المرتبات أو بدل الانتقالات.