الرئيس الجيبوتي

عربي ودولي

إسماعيل عمر جيله
إسماعيل عمر جيله جيبوتي - أرشيفية


إسماعيل عمر جيله، هو ثاني رئيس لجيبوتي منذ استقلالها، ولد في إثيوبيا، وتلقى تعليمه في المعهد الديني في إثيوبيا وجيبوتي، ثم التحق بعد ذلك بالشرطة الفرنسية حتى وصل إلى رتبة مفتش، رك الشرطة الفرنسية وقاد حركة استقلال الشعب الأفريقي فمثّل الحركة في كثير من البعثات الخارجية، وكان عضو بفريق التفاوض للاستقلال عن فرنسا في عام ١٩٧٧.


 وبعد الاستقلال عيّن رئيسًا لمجلس الوزراء الرئاسي، وهو المنصب الذي ظل يشغله لمده ٢٢ عام، واندمجت حركة استقلال الشعب الأفريقي مع أحزاب أخرى لينبثق عنها حزب التجمع الشعبي للتقدم وذلك في عام ١٩٧٩.



 وفي عام ١٩٨٣ انتخب للجنة المركزية للحزب وترأس اللجنة الثقافية للحزب في باريس، و وفي عام ١٩٩٦ انتخب للمرة الثالثة نائبًا لرئيس الحزب، فبراير ١٩٩٩ رشحه حزب التجمع الشعبي للتقدم لرئاسة جيبوتي، بعد أن قرر الرئيس الجيبوتي حسن جوليد (١٩١٦-٢٠٠٦)، الذي حكم جيبوتي منذ استقلالها عام ١٩٧٧ حتى عام ١٩٩٩، عدم ترشحه للانتخابات وبذلك رشح إسماعيل عمر جيله للرئاسة وانتخب رئيسًا في ٨ مايو ١٩٩٩.



ظفر بولاية رئاسية ثالثة على التوالي عام ٢٠١١ (ولمدة ٥ سنوات) بحسب النتائج الرسمية بعد فرز الأصوات في نحو ٩٠٪ من مراكز الاقتراع (٣٥٢ من أصل ٣٨٧)، حاصلاً على ٧٩,٢٦٪ من الأصوات مقابل ٢٠,٧٤٪ لمنافسه الوحيد محمد ورسمه راجه (وهو مستقل تدعمه أقلية من المعارضة) وبنسبة مشاركة بلغت ٦٨,٥١٪.

وقاطع الانتخابات تحالفا المعارضة (الاتحاد من أجل التداول الديمقراطي واتحاد الحركات الديمقراطية الذي أنشئ حديثاً) بسبب عدم اتفاقهما على مرشح مشترك ولأنهما يشككان في استقلالية اللجنة الانتخابية.


كما انتقدث المعارضة (التي قاطعت الانتخابات الرئاسية في ٢٠٠٥ أيضاً) الإصلاح الدستورى الذي أقره في أبريل ٢٠١٠ برلمان يؤيد جيله بالكامل وأتاح له أن يترشح لولاية ثالثة تم خفضها إلى خمس سنوات بدلا من ست. ورغم تأكيد غيله أن هذه الولاية ستكون ولايته الأخيرة فإن المعارضة ترى فيها «الباب المفتوح للرئاسة مدى الحياة».