ريهام سعيد تعيد الجدل حول "فتاة المول".. ونشطاء: "عادت لتنتقم"

الفجر الفني

ريهام سعيد وفتاة
ريهام سعيد وفتاة المول


عادت المذيعة ريهام سعيد، لتثير حالة من الجدل مرة أخرى، فبعد توقف برنامجها الأشهر" صبايا الخير" بسبب الحلقة المعروفة إعلاميًا باسم" فتاة المول"، والتي أدت إلى توقف برنامجها لشهور وهددتها بالسجن، عادت مرة أخرى مع استئناف برنامجها لتقديم حلقة عن الفتاة نفسها.

ريهام التي توقف برنامجها في نهاية أكتوبر من العام الماضي، بسبب ضغوط كبيرة تعرضت لها وانسحاب المعلنين من البرنامج، عادت أمس لتثير نفس الأزمة بعد أن استضافت الفتاة صاحبة واقعة التحرش الشهيرة بإحدى المراكز التجاري، وكما قامت بعرض فيديو يظهر الفتاة وهي تسير مع الشاب المتهم بالتحرش بها، وهو ما يشير إلى وجود علاقة أو معرفة سابقة بينهما.

المذيعة التي واجهت شبح الحبس والسجن لمدة 18 شهرًا قبل أن يتم تبرئتها وبعد أن اعتذرت في وقت سابق عن نشر صور خاصة للفتاة أثناء سير التحقيقات، عادت مرة أخرى لتهاجمها، ملمحة إلى أن الضغوط التي تعرضت لها في وقت سابق بغرض إيقاف البرنامج كانت "كمين" على حد قولها لإيقاف التبرعات الخيرية للفقراء حيث تدور الفكرة الرئيسية لـ"صبابا الخير".

وكانت الجملة الأكثر تعليقًا من جمهور مواقع التواصل الاجتماعي بعد حلقة الأمس "عادت لتنتقم"، حيث عرضت سعيد تسجيل حديث بينهما وبين "فتاة المول" قبل بدء تسجيل الحلقة، كما عرضت فيديو يظهر الفتاة تسير مع الشاب الذي اتهمته بالتحرش في قضية تحولت على مدار الشهور الماضية إلى قضية رأي عام.

وأكدت ريهام خلال حلقة الأمس أن الصور التي سبق وأن عرضتها للفتاة في حلقة أكتوبر الماضي لم تكن صور شخصية للتشهير بها كما اتهمها البعض، وإنما كانت صور عامة للفتاة على أحد الشواطئ.

ورغم انسحاب الفتاة خلال حلقة الأمس قبل عودتها مرة أخرى لتؤكد أنها سامحت بحقها، إلا أن الجدل لايزال قائمًا خاصة بعد حكم البراءة الذي حصلت عليه المذيعة وتأكيد القائمون على المحطة الفضائية والبرنامج أن عودة" صبايا الخير" ستقتصر فقط على مد يد العون للحالات الإنسانية.

كما يجدد البرنامج الجدل حول طريقة الإعلام المصري في التعامل مع بعض القضايا والذي يصفه بعض المتخصصون بالفوضى.