بعد انضمامها للأسطول المصري.. 8 معلومات عن حاملة الطائرات "جمال عبد الناصر"

تقارير وحوارات

حاملة الطائرا جمال
حاملة الطائرا جمال عبدالناصر - أرشيفية


تسلمت مصر منذ قليل حاملة الطائرات "ميسترال" أو جمال عبد الناصر لتنضم إلى الخدمة بالأسطول البحري للقوات المسلحة، هذا وأبحرت السفينة من ميناء "سان نازير" الفرنسي في رحلة تجريبية لمدة أسبوع قبل أن تتوجه إلى مصر اليوم.

وتعرض "الفجر" بعض المعلومات الهامة حول حاملة الطائرات الأولى من طراز "ميسترال".

تعرف حاملة الطائرات ميسترال باسم L9013K  ولكن قامت مصر بتغيير اسمها على اسم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتعد سفينة بحرية هجومية برمائية وتكون حاملة مروحيات أو طائرات عسكرية ، ومدنية.

وتضم أيضا السفينة الحربية تونيغي Tonnerre و ديكسمو Dixmude، تعتبر سفينة متعددة ، وتتميز هذه المجموعة بأنها ذات قدرات هجومية برمائية وكذلك بقدرتها على حمل طائرات الهيليكوبتر.

تعود السفينة من الميناء الذي انطلقت منه يوم الجمعة 13 مايو، ويلي ذلك ابحار السفينة الأخرى التي من المتوقع أن تحمل اسم الرئيس المصري الأسبق "أنور السادات" إلى مصر في سبتمبر القادم .

صممت فرنسا حاملتي الطائرات عبد الناصر والسادات خصيصاً لروسيا، وفقاً لصفقة تبلغ قيمتها 1.12 مليار يورو، وكان من المفترض أن تستلم روسيا أولى السفينتين التي أطلق عليها حينها، اسم "فلاديفستوك"، في نوفمبر عام 2014، إلا أن فرنسا لم تقم بذلك.

وتبلغ قيمة الصفقة التي وقعتها مصر لشراء السفينتين الفرنسيتين بقيمة 950 مليون يورو وتمت خلال زيارة رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إلى مصر.
 
 
مميزات حاملة الطائرات "عبد الناصر"

تتميز حاملة الطائرات بقدراتها على نقل الجنود والطائرات ومدرعة ودبابة خارج الحدود، وتحوي منظومة صاروخية للدفاع الجوي ورشاشاً، وتنقل ما بين 20 إلى 24 طائرة، و50 مدرعة، و40 دبابة، و3 رادارات، وتحوى 6 أماكن تستوعب جميع أنواع المروحيات، بما فيها أباتشي وهليكوبتر.

كما تحتوي السفينة على مستشفى تبلغ مساحتها 750 متراً تتضمن 20 غرفة، منها غرفتان للعمليات الجراحية، وإدارة للمعلومات والمعارك البحرية التكتيكية وأنظمة الاتصال بالأقمار الصناعية.

السرعة

تبلغ إزاحة السفينة 22 ألف طن حمولة كاملة، والطول الكلي يبلغ 199 مترا، والعرض 32 مترا والسرعة 19 عقدة، الارتفاع 58 مترا، ومدى الإبحار 30 يوما بمدى 10 آلاف ميل بحرى، وطاقم السفينة يبلغ 30 ضابط، و140 درجات أخرى.

تسير الحاملة بسرعة 28 كيلو متراً في الساعة وتتسلّح بمنظومة صاروخية للدفاع الجوي، ويمكنها استيعاب جميع أنواع المروحيات، فيما تبلغ سرعتها القصوى 35 كيلومتراً في الساعة.

تقوم السفينة بمهام الإنزال البحري، والنقل الاستراتيجي، ويمكنها تنفيذ مهام الإخلاء وتقديم أعمال الدعم اللوجيستي للمناطق المنكوبة، بالإضافة لتقديم العلاج الطبي المؤهل لقوات التشكيل والعمل كمركز قيادة مشترك بالبحر، وإدارة أعمال البحث والإنقاذ للأرواح بالبحر.