مفتى كازاخستان: "المصرية للثقافة الإسلامية" أول جامعة لنشر الإسلام بوسط آسيا (صور)

أخبار مصر

بوابة الفجر


افتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ومفتى الجمهورية الدكتور شوقي علام،  وسفير مصر بكازاخستان السيفير هيثم كامل، فاعليات المؤتمر الدولي للجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان والتابعة لوزارة الأوقاف المصرية، والذي يعقد في ألماطي لمدة يومين بعنوان: "مؤسسات التعليم الإسلامي ودورها في تقويم الانحراف الفكري، برئاسة وزير الأوقاف بمناسبة مرور 15 عاما على إنشاء الجامعة.


كما شارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر –والتي بدأت بعزف النشيد الوطني لمصر وكازاخستان-  المفتي العام رئيس الإدارة الدينية في كازاخستان الشيخ أريجان مايا مدوف، والسيد مارات نائب وزير الثقافة و الرياضة في كازاخستان والأمين العام للجامعة وعدد من المسئولين بالجامعة والأساتذة والعلماء من البلدين.


وأشاد مارات، في كلمته بالمؤتمر، بالدور المهم الذي قامت به الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بألماطى بكازاخستان ، خلال 15 عاما، باعتبارها الوحيدة التي تدرس العلوم الإسلامية، وذلك لنشر صحيح الدين الإسلامي، والعلوم الشرعية في ربوع آسيا، منوها باستعداد بلاده لتطوير الجامعة المصرية خلال المرحلة المقبلة وجودة التعليم بها لتشهد المزيد من الإنجازات لتظل منارة للعلوم الإسلامية.


   كما أشاد بالجهود التي يقوم بها وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة لتطوير الجامعة وإيفاد العلماء المتميزين ودفع التعاون الثنائي الثقافي والديني بين البلدين.


كما أشاد مفتى كازاخستان الشيخ أيرجان مايميروف بالدور الذى تقوم به الجامعة المصرية بكازاخستان باعتبارها الأولى المتخصصة فى العلوم الدينية فى كازاخستان وفى آسيا كلها، مؤكدًا على أهمية مؤسسات التعليم الإسلامي لحماية الشباب من الانحراف الفكري، والتطرف، وتوعيتهم بالدين الصحيح، وكذلك التنشئة الصحيحة ، بعيدًا عن التشدد منوهًا بما تقوم به الإدارة الدينية في بلاده لنشر صحيح الدين والتوسع في إنشاء المساجد والاهتمام بعمارتها الإسلامية، ومشيدًا بالتعاون مع مصر ممثلة في الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، والاستفادة من خبرة مصر في المجالات الدينية، مرحبًا بزيارة وزير الأوقاف ومفتى الديار المصرية لبلاده والتي تسهم في دعم العلاقات بين البلدين.


ووصف الدكتور جودة بسيوني،  رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بألماطى، الجامعة بأنها ثمرة للتعاون الثقافي المتميز بين مصر بلد الأزهر الشريف وكازاخستان بلد التسامح والتعايش، وأنه تم إنشاؤها كدرع لوسطية الإسلام، وسماحته في كل وسط آسيا، وهو ما أكد عليه رئيس كازاخستان نور سلطان نزار باييف عام 2012 خلال زيارته الأولى للجامعة بالاهتمام بإنشائها ومراكز الدعوة الإسلامية الصحيحة للتصدي للفرق المارقة، ولنشر الفكر الوسطى بين أبناء كازاخستان مبينا أن الجامعة خلال 15 عاما كان لها جهود كبيرة خرجت خلالها نحو ألف إمام أسهموا في نشر الفكر الإسلامي الصحيح.


يشارك في المؤتمر نخبة من العلماء والفقهاء والمفكرين من أساتذة الجامعة المصريين والقيادات الدينية والفكرية والثقافية بكازاخستان التي تولي لهذا المؤتمر أهمية، ورعاية كبيرة ليسهم في نشر وتأصيل الفكر الوسطي، ومواجهة وتفنيد ودحض الأفكار المتطرفة.