حتى لا تفقد صيامك.. تعرف على جميع مبطلات الصوم ومفسداته

 

 

تنقسم مفسدات الطعام إلى ثلاثة أنواع التي ذكرها الفُقهاء قديمًا، والمُتفق على أنَّها منَ المُفطرات، والتي يدل عليها النص والإجماع، على أنها مُفسدة للصيام، ما يلي:

1 -  الأكل.

2 - الشرب.

3 - الجماع.

 

هناك العديد من مبطلات الصيام، فمنها ما يبطل الصيام ويكون على من فعلها إثمٌ ووجب عليه القضاء، ومنها ما يبطله ولكن دون إثم، ووجب القضاء، ومنها ما يبطل الصيام، وعلى من فعلها القضاء والكفّارة، وهذه المبطلات هي كما يلي:

 

 

الحيض والنفاس، وهي من مبطلات الصيام، ولو كانت قبل الغروب بلحظات، وعلى المرأة القضاء، ولا إثم عليها.

 

الأكل والشرب، من مبطلات الصيام، وعلى فاعلها إثم، وعليه قضاء.

 

الجماع، أيضاً من مبطلات الصيام، وعلى من فعلها إثم، وقضاء، وكفّارة أيضاً، والكفارة فك رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً.

 

إنزال المني بشهوة، فالمني من مبطلات الصيام، إلّا إن كان احتلام، فلا شيء عليه.

 

القيء عمدًا، فذلك من مبطلات الصيام أيضًا، وعلى صاحبها قضاء.

 

المكملات الغذائية التي تؤخذ بواسطة الإبر، فذلك ممّا يفسد الصوم، وعلى صاحبها قضاء.

 

خروج الدم بالحجامة، الحجامة تفسد الصوم، وقد ورد في حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام، أنه قال: "أفطر الحاجم والمحجوم".

غسيل الكلى: ذهب عدد من العلماء المعاصرينَ إلى أن غسيل الكُلى مفسد للصوم، ومفطر للصائم الذي يقوم به، وعليه قضاء ذلك اليوم الذي يقوم بالغسيل فيه، وذلك لما استند به بأن غسيل الكلى يزَود الجسم بالدم النقي، وقد يُزَود مع ذلك بمواد أُخرى مغذية، وهو مفطر آخر، فاجتمع لمريض الكُلى مفطران: تزويد الجسم بالدم النقي، وتزويده بالمواد المغذية.