مصطفى بكري يهاجم "ميني داعش" ويسيء لبرنامج رامز جلال

الفجر الفني

مصطفى بكري
مصطفى بكري


هاجم الكاتب الصحفي مصطفى بكري، برنامج "ميني داعش"، الذي يعرض في شهر رمضان الحالي، وشبهه ببرنامج المقالب "رامز بيلعب بالنار"، الذي يقدمه رامز جلال، عبر فضائية MBC مصر يوميًا بعد الإفطار، وأكد أن برنامج "ميني داعش" يروج لداعش في قلب القاهرة، وأنهم يمارسون الإرهاب والترهيب ويشيع الخوف والتوتر.

وإستشهد بسيدة أكدت أن إبنها بدأ يقلد رامز جلال، حيث اشعل الار في غرفة أخته، وعندما سألته والدته قال أنه يفعل مثل رامز جلال، وهنا وجه سؤلًا بأن التقليد لـ"مين داعش"، هل سيكون بنفس طريقة إرتداء ملابسهم وقطع الطرق أو الخطف؟.

ثم طالب الدولة المصرية وناشد الرقابة على المصنفات وغرفة صناعة الإعلام وغيرهم، بأن يلتفتوا لما يتم تقديمه وأنه يسيء للجميع، وإتهم صناع هذه البرامج بأنهم لا يهدفون إلا إلى الربح وفقط.

جاءت هذه التفاصيل من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فكتب عدة تويتات قال فيها: "برنامج ميني داعش الذي يذاع في رمضان هو فضيحه بمعني الكلمه لا يوازيها إلا برنامج رامز جلال، برنامج ميني داعش يروج لداعش في قلب القاهره ويرفع شعاراتها ويمارس من خلال بعض يقومون بدور عناصرها الإرهاب والترهيب ويشيع الخوف والتوتر ويسخر من ضيوفه من الفنانين والشخصيات العامة.

وواصل قائلًا: لقد كتبت إحدي السيدات علي مواقع التواصل الاجتماعي أنها فوجئت بإبنها الطفل يشعل النار في غرفة أخته وعندما سألته قال لها أنا بعمل زي رامز في برنامجه الذي يلعب فيه بالنار، تري ماذا سيفعل من يشاهدون حلقات ميني داعش، هل سيرتدون ذات الملابس ويقطعون الطرق أو يخطفون أسوة بالنموذج السيء الذي تعرضه شاشات التلفزيون.

وأضاف، هذه برامج تشيع العنف والفوضي وتروج للإرهاب، أين الرقابه علي المصنفات، أين غرفة صناعة الإعلام، أين هيئة الإستثمار، أين الدولة المصرية، هؤلاء يستهدفون المال والربح والإعلانات علي حساب الدوله والناس".