فرنسا تسابق الزمن لاحتواء تبعات الأزمة الاجتماعية على يورو 2016

الفجر الرياضي

يورو 2016
يورو 2016


قبل ساعات قليلة من بدء بطولة كأس أوروبا 2016 لكرة القدم، وجدت السلطات الفرنسية التي تواجه ضغوطاً لضمان الأمن، نفسها الجمعة في سباق مع الوقت للحد من تبعات الإضرابات في مجالي النقل وجمع القمامة.

وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن كأس أوروبا 2016 لن تكون فقط "احتفالاً رياضياً، بل احتفالاً بفكرة أوروبا أيضاً".

أضاف ممازحاً قبل مبارة بين فرنسا ورومانيا "نحن نحب رومانيا كثيراً، إلى حد ما".

وأكدت وزيرة العمل مريم الخمري الجمعة أنها "مستعدة في هذه اللحظة للقاء" فيليب مارتينيز، زعيم نقابة الكونفدرالية العامة للعمل، "إذا كان ذلك يسمح بوقف كل الإضرابات".

وفي ضوء التهديدات التي تعترض وصول 80 ألف شخص إلى إستاد فرنسا لحضور المباراة الافتتاحية، وتراكم القمامة في شوارع باريس، قال رئيس اللجنة المنظمة لكأس أوروبا2016، أن الفعاليات تأثرت بسبب التحركات الاجتماعية الرافضة إصلاح قانون العمل.

ومن المتوقع حضور نحو ثمانية ملايين شخص، بينهم مليونا أجنبي، بطولة كأس أوروبا التي تنتهي في 10 يوليو (تموز).