يورو 2016 – 5 أشياء يجب أن تعرفها عن منتخب أيرلندا الشمالية

الفجر الرياضي

أيرلندا الشمالية
أيرلندا الشمالية


 

ما هي تطلعات جمهورية ايرلندا في كأس اوروبا 2016 لكرة القدم؟ نسلط الضوء على 5 أشياء مهمة عن المنتخب الايرلندي قبيل بدء مشواره في البطولة المستمرة حتى 10 تموز/يوليو المقبل.

 

-المنتخب

وقعت ايرلندا في "مجموعة الموت" التي تضم ايطاليا وبلجيكا والسويد، وتبدو مهمتها فيها معقدة جداً، لكن الوضع لا يختلف كثيراً عن التصفيات حيث وقعت في مجموعة ضمت ألمانيا وبولندا، وحلت ثالثة فيها وخاضت الملحق.

وتأهلت ايرلندا للمرة الثانية على التوالي، وهي لم تحقق أي انتصار في بطولة كبيرة منذ فوزها على السعودية 3-صفر في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.

وفي النسخة السابقة عام 2012، تعرضت لثلاث هزائم متتالية، لكن فوزها في التصفيات على ألمانيا 1-صفر يمنحها جرعة من القوة المعنوية.

 

-المدرب

 يشرف الايرلندي الشمالي مارتن أونيل على منتخب جمهورية ايرلندا منذ 2013 بعد مسيرة رائعة مع سلتيك بطل اسكتلندا (2000-2005) خاض خلالها نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) عام 2003.

ونجح أونيل (64 عاماً) حيث أخفق اسلافه مثل التأهل بعد الملحق، وهو معروف بموهبته وقدرته على التفاؤل، واستطاع لاعب الوسط الفائز مع نوتنغهام فوريست الانكليزي ببطولة الأندية الأوروبية (دوري أبطال أوروبا حالياً)، حل احدى المشاكل المعقدة بتمديد عقده عامين اضافيين في حين أن وجود مساعده روي كين، قائد مانشستر يونايتد الانكليزي سابقاً، يبقى مهيمنا.

 

- النجم

في الخامسة والثلاثين، يعتبر روبي كين اللاعب الرمز في بلاده بتسجيله 67 هدفا في 143 مباراة دولية رغم ما يشبه الاعتزال في لوس انجليس غالاكسي الاميركي منذ 2012 وبعد مسيرة 19 عاما من العطاء.

ويصعب على هداف ليفربول وتوتنهام الانكليزيين سابقا التعافي من اصابة في الركبة والتي قد تشكل عائقا في الخط الأمامي اذا لم يبل جون والترز من اصابة في وتر اخيل.

وغاب روبي كين نحو 6 أسابيع في آذار/مارس ونيسان/أبريل، وقد لا يتسطيع اللعب ضد السويد لكنه وجوده مع رفاقه بحد ذاته له تأثير كبير.

 

-نقاط القوة

اعتاد منتخب جمهورية ايرلندا على المعناة ويستطيع التحمل. ويعتبر دخول 7 أهداف في مرماه في التصفيات أمراً جيداً بحد ذاته، وأنهى هذا الموسم 5 مباريات دون أن يلج مرماه أي هدف.

 

-نقاط الضعف

لا تضم مجموعة مارتن أونيل أي لاعب من الأندية الكبيرة ومعظمهم يدافع عن ألوان أندية في الدرجات الانكليزية المتفاوتة. يضاف إلى ذلك الهرمية العالية في سن اللاعبين مثل روبي كين وجون اوشي والحارس شاي غيفن والأخير بلغ الأربعين من عمره.

وفي الاستعدادات، لم تكن النتائج جيدة: تعادل بشق النفس مع هولندا (1-1) وخسارة أمام بيلاروسيا (1-2)، ما قد يؤثر على المعنويات وبالتالي على النتائج.