بالمستندات.. وكيل أوقاف الجيزة يعين 17 عامل بالتزوير مقابل رشاوى

تقارير وحوارات

وزارة الأوقاف - صورة
وزارة الأوقاف - صورة أرشيفية




حصلت "الفجر" على عدد من المستندات تفيد بوجود 17 عامل معينين بالتزوير في مديرية أوقاف الجيزة في عدد من زوايا ومساجد المحافظة.

ووفقاً للقرار الإداري رقم 66 لسنة 2009  الذي حصلنا على نسخة منه فإنه تم تعيين عدد من العمال، توسطهم 17 عامل  بالتزوير، تم تعينهم بالزوايا كوظائف خدمات معاونة بمرتب شهري قدره 350 جنيهاً بالإضافة إلى العلاوات الخاصة المقررة لهم.

ومن أسماء هؤلاء العمال هم: "حسين عبدالحميد حماد في زاوية النور الخالد في الهرم، وأحمد كمال الدين عمر في مسجد التوبة بالهرم، فتحي عثمان محمد عبدالمطلب مسجد التوحيد الهرم، سيد محمد عبداللاه ، مسجد الهدى بالهرم، محمد فاروق محمد عبداللطيف رجب، زاوية البيومي بالهرم، أحمد رجب شرارة ،عامل بزاوية البيومي بالهرم، محمد سيد علي جاد، عامل بزاوية الزهراء في 6 أكتوبر".

و محمد علي أحمد الطواب عامل بمسجد نور الإسلام بالهرم، صبحي زيدان عامل بزاوية الغفران بالهرم، خلف مناع ابراهيم عامل بمسجد الرحمن بأسيم، يوسف السيد عبدالحفيظ، عامل بمسجد الفاروق عمر بن الخطاب بالهرم، أحمد الشافعي مصطفى عامل بمسجد التقوى بالهرم، محمد تمام محمد عامل بزاوية القباء الهرم، رمضان ابراهيم عبدالفتاح عامل بمسجد الرحمن بالهرم، هاني ابراهيم محمد أمين، عامل بمسجد بالهرم، رضا ابراهيم عبدالمغني عامل بزاوية المصطفى بالهرم، محمد أحمد زيدان عثمان عامل بمسجد عمر بن عبدالعزيز بالهرم.

كما حصلت " الفجر" على مستند" موقع من مدير الشئون القانونية يؤكد أن هناك عدد من العمال  مثل عبدالصادق عبدالله عبدالرحمن ومسعد نصر، غير مدرجين بسجلات الأوقاف وأن الأمر محال للنيابة الإدارية برقم 599 لسنة 2015  بل وتم استخراج بطاقات لهم تحمل مسماهم الوظيفي عمال بالوزارة.
 
في السياق نفسه ، قال حسام محمد حامد علي، أحد العاملين بالمديرية، إن هناك قرارًا صادرًا من وزير الأوقاف مختار جمعة، خلال الأيام الماضية يتضمن منع صدور أي قرار بنقل أو انتداب للعاملين شريطة وجود بديل، إلا أن الشيخ محمود أبو حبسة وكيل أوقاف الجيزة، خالف القرار وقام بالقرار رقم "135" بنقل عدد من العاملين بدون بديل.

طالب علي، وزير الأوقاف بضرورة التدخل لإنقاذ المديرية من الفساد الذي ينتشر على مرئي ومسمع أبو حبسة وكيل أوقاف الجيزة وتقدم له أكثر من شكوى ولا ينظر فيها فضلاً عن الكثير من البلاغات إلى جهات التحقيق المعنية، وكذلك هناك عمال يتم التوقيع لهم دون حضورهم شخصيًا
 
 وأشار إلى أن هناك أموالاً يتم تقاضياها من قبل أبو حبسة  نظير خدمة هؤلاء العمال الذين هم في الأساس عمالة وهمية.