رئيس البرلمان العراقي يزور مخيم للنازحين في نينوي

عربي ودولي

الجبوري - ارشيفية
الجبوري - ارشيفية



زار رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، اليوم السبت، مخيم "ديبكه" للنازحين في قضاء مخمور بمحافظة نينوي شمال غربي العراق لتفقد ومتابعة أحوال العوائل العراقية النازحة من المناطق التي سيطر عليها تنظيم(داعش) الإرهابي..رافقه خلال الزيارة أعضاء مجلس النواب عن محافظة نينوى ومحافظها نوفل سلطان العاكوب.

وطالب الجبوري، خلال تفقده مخيم "ديبكه" للنازحين، بضرورة الاسراع في تحرير الأرض العراقية وعودة النازحين إليها، وقال: إن إرهاب داعش يلفظ أنفاسه، ولن يطول انتظار النازحين والمهجرين عن ديارهم وسيعودون إليها قريبا..مؤكدا ضرورة تخفيف معاناة النازحين وإيجاد حلول سريعة وعاجلة لمشكلاتهم وتهيئة الظروف المناسبة والمستلزمات الضرورية للعيش في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

على صعيد متصل، بادر رئيس "ائتلاف الوطنية" العراقي إياد علاوي إلى الاتصال بعدد من المنظمات الدولية والإنسانية، ودعوتها للمساهمة في دعم جهوده في توفير "أكياس الدم" وتخزينها في كرستادن من اجل اسعاف ومساعدة جرحى العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي، تخفيفا لمعاناة الجرحى من القوات المسلحة ورعاية النازحين.


وقال علاوي، في تصريح صحفي اليوم، إنه من أجل التخفيف من معاناة الجرحى والنازحين تواصلت مع منظمات الاغاثة الاقليمية والعالمية من أجل تقديم الدعم والاسناد لنازحي الفلوجة بالأنبار.

وكلف علاوي الدكتور علاء مكي عضو مجلس النواب السابق بدراسة ارسال متخصصين في نقل الدم الى أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق، ومتابعة تقديم المساعدة لجميع المواطنين العراقيين المحتاجين لذلك دون تمييز.

يذكر أن الوكالات الإنسانية الدولية قدرت النازحين من الفلوجة بنحو 14 ألف أسرة (نحو 84 ألف شخص) غادروا المدينة ومحيطها منذ بدء عملية تحريرها بواسطة القوات المسلحة العراقية في 23 مايو الماضي، وأشار شركاء مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إلى أن قرابة عشرة آلاف عائلة فرت على مدى ثلاثة أيام خلال الفترة من 16 إلى 18 يونيو بعد تحرير مركز مدينة الفلوجة ورفع العلم العراقي على المجمع الحكومي؛ ما تسبب في حالة ضغط كبيرة على مخيمات عامرية الفلوجة والحبانية الخالدية فاقت القدرة على استيعاب مزيد من النازحين لاسيما في ظل ارتفاع كبير في درجات الحرارة التي تقترب من 50 درجة مئوية.