اليوم الـ 23 من شَهر رَمَضَان المُعَظّم 1437هـ

أبراج

اليوم الـ 23 من شَهر
اليوم الـ 23 من شَهر رَمَضَان


*طاقة تِشِى وتأثيرها على حياتك الزّوجيّة
أنت تُنتج طاقة تشى من مراكز الشاكرا السبعة بعمودك الفقرى لتنتج الهالة الأثيريّة التى تغلّف جسمك ، هذه الهالة تقوى وتضعف ، تتوهّج وتخبو تبعاً لحالتك الرّوحية/ العقليّة/الجسديّة ، إن نظرت فى وجه شخص تكرهه تتغيّر طاقة تشى الخارجة من جسدك وأيضاً إن نظرت إلى والدتك أو زوجتك فطاقة تشى تتغيّر لكن بشكل مُختلف ،كيف تُؤثّر الإتجاهات على طاقة تشى الخارجة من جسدك على حياتك الزّوجيّة ؟

- إن كنت متزوّجاً فأنت تتبادل طاقة تشى التى تنتجها مراكز شاكرا بعمودك الفقرى بشكل مُباشر أثناء اللقاء الزوجى (أداء الواجبات الزّوجيّة) فأنت تُعطى جزء من طاقتك لزوجتك وبالتبادل تقوم بامتصاص طاقة تشى منها ليحدث الإتزان المرغوب بين الزوجين ، عادةً يكون الإتصال فى غرفة النوم فقط لكن فنغ تشوى ينصح لزيادة طاقة تشى المُتبادلة بين الزوجين بأن يقضيا وقتاً أطول معاً فى بقيّة الغرف ، يتناولان الطعام معاً ، يقضيان وقتهما معاً بغرفة المعيشة ، المطبخ للزوجة وغرفة المكتب للزوج قد يزيد مكوث أحدهما وقتاً أطول عن الآخر وهذا طبيعى.

- كلما كان الزوجيْن قريبان من بعضهما بعضاً لفترة أطول كلما كان تبادل طاقة تشى بينهما أقوى وكانت تعلية الطاقة فى جسد كلٍ منهما أكثر وضوحاً ، عندما تغرق فى النوم بجوار زوجتك وأنت فى غير وعيك فإن طاقة تشى تنساب من جسدك لجسدها ومن الغلاف الأثيرى حول جسد كلٍ منكما للآخَر، هذا يعنى أن مُجرّد المكوث أو الإقتراب من شخص تحبّه تتأثر هالتك الأثيريّة ، هذا يُفسّر كيف أنك ترغب فى الإبتعاد بجسمك عن بقيّة الركّاب عند دخولك للمصعد/الأسانسير فأنت تجد هالتهم الأثيريّة/طاقة تشى غريبة عنك وغير مقبول غزو تلك الطاقة لجسمك بهذا الشكل الفجّ.

*نصائح لضبط/توليف/توحيد إنسياب تشى للزوجين من خلال فنغ تشوى:

عليك أن تعرف أىّ إتجاه سيتم وضع السرير (إتجاه الرأس) بغرفة النوم فالإتجاه الذى ستختاره ستقوم زوجتك/زوجك أيضاً بتحمّل نتائجه معك.

- إتجاه الرأس جهة الشرق: هذا الإتجاه يجلب المزيد من الحماسة والنشاط والحيويّة للعلاقة الزوجيّة خصوصاً إن شعرت أن العلاقة بدأ يتسرّب لها الملل والركود.

- إتجاه الرأس جهة الجنوب الشرقى: هذا الإتجاه يجلب تحسين القدرة على التواصل اللفظى والجلوس معاً لفحص المشاكل ووضع الحلول لها مع إنتقاء كلمات/لغة تواصل مُريحة للزوجين تضمن أقل قدر مُمكن من الإستفزاز أو الفهم الخاطئ.

- إتجاه الرأس جهة الجنوب: يجلب المزيد من حرارة العاطفة ،الإثارة وزيادة الرغبة الزوجيّة للزوجين.

- إتجاه الرأس جهة  الجنوب الغربى: يجلب الحنان والرغبة فى رعاية الزوجين أحدهما للآخَر بصورة هادئة،هذا الإتجاه مفيد إن كان أحد الزوجين مريضاً ويرغب ألا يشعر الطرف الآخَر بالإمتعاض أو التأفؤف من مشقّة التمريض.

- إتجاه الرأس جهة الغرب: هذا الإتجاه يجلب الكثير من الإثارة والرغبة فى أداء الواجب الزوجى بأسلوب مثير والشعور بأنه لعبة مُمتعة وتعلية الرغبة الزوجيّة الحميمة والرغبة فى مُمارسة الواجبات الزوجيّة بصورة مُستمرّة.

- إتجاه الرأس جهة الشمال الغربى: هذا الإتجاه مفيد لضمان الإلتزام باتفاقات بنود الزواج ، الإلتزام بالوعود وعدم الإخلال بها ، وضع أهداف طويلة الأجل والسعى لتنفيذها بمثابرة وطول بال دون ملل.

- إتجاه الرأس جهة الشمال: هذا الإتجاه يكفل الحيويّة/الكفاءة للأعضاء التناسليّة أثناء أداء الواجبات الزوجيّة وتخفيض حدوث الأمراض الخاصة بها لأقل حدّ مُمكن ، كما أنه مفيد للتعرف على الكوامن النفسيّة/الرّوحيّة العميقة لكلٍ من الزوجيْن وفهم أحدهما الآخَر بصورة أكثر عمقاً.

- إتجاه الرأس جهة الشمال الشرقى: يزيد من مهارات الزوجين فى التحدث بوضوح وبشكل مباشر دون لف أو دوران ، تقليل معدلات الكذب لأقل حدّ مُمكن ، إستخدم هذا الإتجاه عندما ترغب أن تجعل الزوجة/الزوج يكشف أوراقه ويضع كل شيئ على الطاولة للنقاش بصراحة ووضوح دون حِيَل وألاعيب جانبيّة.

- إتجاه الرأس فى منتصف المنزل (منتصف الجهات الأربعة للمنزل): أو منتصف غرفة النوم نفسها ،  يقوّى من الرابطة بين الزوجين ويُقرّب بين الزوجين إن حدث بينهما خلاف أو تباعد أو إضمحلال فى قوّة العلاقة بينهما.

** لست مُضطراً لتغير مكان غرفة نومك لتتحصّل على النتيجة المرغوبة لكن بإمكانك على الأقل تغيير مكان السرير بغرفة نومك للإتجاه المُناسب حسب الحاجة/الضرورة التى تناسب حالتك الحالية والنتيجة التى تسعى خلفها ، فإن كانت علاقتك الزوجيّة على حافة الإنهيار بإمكانك وضع سريرك مع زوجتك فى سرّة/منتصف غرفة نومك لعدّة ليالِ لتشعر بتقوية تأثير مركز الغرفة على طاقة تشى الإيجابيّة والتى تُساعد على تقارب الزوجيْن من جديد ، بمشيئة الله تَعَالى.
*المصدر: كتاب فلسفة فينغ تشوى الصّينى 2005