مشرفو ومديرو المدارس يشكون هضم حقوقهم بتعليم المذنب

السعودية

وزارة التعليم - أرشيفية
وزارة التعليم - أرشيفية


اشتكى عدد من منتسبي الحقل التعليمي في إدارة التربية والتعليم بالمذنب، بينهم قيادات مدرسية ومشرفون، من هضم حقوقهم المادية وعدم الالتفات لمطالبهم الوظيفية ومخالفة بعض الأنظمة المتبعة بالوزارة، ما أثّر على الحركة التربوية وعلى إنتاجهم العلمي، بالإضافة إلى بعض الملاحظات حول شخصنة المشكلات العملية والتخبط والعشوائية في اتخاذ القرار، مطالبين بتدخل الوزارة عاجلاً.

 

وطرح بعض مديري المدارس والمشرفين خلال شكواهم الموجهة إلى نائب الوزير ووكيل الوزارة للشؤون التعليمية ولأمير القصيم الدكتور فيصل بن مشعل بن عبدالعزيز، عدداً من المعوقات التي تعترضهم في طريق العمل وتحد من طموحهم وسعيهم في تقديم العمل المأمول، إلا أنهم لم يجدوا تجاوباً حتى اللحظة. بحسب صحيفة "سبق"

 

وذكر بعضهم: لانجد تقديراً لعملنا من خلال عدم الاجتماع بنا لمعرفة عوائق سير العمل ونزع الثقة بنا وهضم حقوقنا المادية، وكذلك عدم البت في الكثير من القضايا التربوية والتعليمية وبقاؤها دون اتخاذ قرار، مما انعكس سلباً على الواقع التربوي والتعليمي، وهذا أدى إلى تسرب للمشرفين التربويين القياديين أصحاب الخبرة لما يشكل نسبة 60%".

 

وقالوا: "نتذمر من الوضع القيادي للإدارة منذ ثلاث سنوات، وهذا غير مقبول، ويحتمل ظهور مشكلات قد تتجاوز الحدود، ويتضرر منها الأبناء والبنات، إضافة إلى أن حل المشاكل لا يتجاوز الأقوال، مما يؤدي إلى تفاقمها وفقدان ثقة الآخرين بمنظومة العمل، ويؤدي في النهاية إلى تذمر المديرين الذين فضلوا العودة إلى الميدان بسبب هذه العوائق، وكذلك تحويل خلافات العمل إلى خلافات شخصية، وذلك من خلال عدم تقبل الآراء وضعف الانفتاح والشفافية مع ضعف مهارات التواصل مع الآخرين والسعي لإقصاء القيادات المميزة التي تتسم بانفتاح الفكر، كما أننا نواجه مشاكل عديدة أصبحت معها بيئة العمل محبطة وغير مشجعة، مؤملين بالتدخل السريع لوضع النقاط على الحروف والتحقيق في ذلك عاجلاً".

 

واختتموا: "نناشد وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد العيسى بالنظر في شكاوانا التي رفعت غير مرة، وننتظر تشكيل لجنة محايدة للبت في ذلك، والفصل في الكثير من القضايا العالقة".

 ومن جانبه أكد مدير تعليم المذنب سليمان الطعيسي رداً على استيضاح "سبق" بقوله: "هذا الكلام غير صحيح".