احتجاز رهائن في سجن بشرق فرنسا

عربي ودولي

سجن بفرنسا- أرشيفية
سجن بفرنسا- أرشيفية


أفادت صحيفة "آخر أخبار ألزاس" بأن سجينًا في البيت المركزي بمدينة "انسيشيم" في شرق فرنسا يحتجز حالياً طبيبًا نفسياً ويهدده بالسلاح احتجاجًا على "المعاملة من قبل إدارة السجن".

وأشارت الشرطة إلى أن مرتكب الأحداث هو "شخص يعود إلى الإجرام". فهو معتاد على هذا النوع من الأمور، حيث قام في يناير 2014 باحتجاز طبيبة نفسية لمدة ست ساعات في سجن تول، بحسب ما أكده كريستوف شميت، مندوب القوى العاملة لموظفي السجن.

وبعد بضعة أشهر، احتجز السجين نفسه اثنين من مراقبي السجن، مما أدى إلى سجنه أربعة أشهر إضافية في يونيو 2014. 

وصرح ميكائيل جيلجنمان (27 عامًا) لصحيفة "آخر أخبار ألزاس" في اتصال هاتفي: "احتجز حالياً الطبيب النفسي وأحمل سكينًا في تحت رقبته. أعلم أنني سأخذ المزيد ولكنني أريد أن يتم نشر قضيتي في وسائل الإعلام".

وترجع هذه القضية إلى شهر مايو الماضي، عندما تُوفي والد السجين. فقد أكد جيلجنمان: "كان لدي تصريح للمشاركة في جنازة كولمار من الساعة التاسعة والنصف إلى الحادية عشرة والنصف صباحًا". 

وأضاف: "في الواقع، لم أتمكن من البقاء سوى 20 دقيقة ولم يسمحوا لي بالاقتراب من التابوت. ورجال الشرطة أخذونني بالقوة في حين أنني لم أكن أمثل أي مشكلة".