مفاجأة.. سيناء خارج "أطلس حوض النيل"

أخبار مصر

خريطة دول حوض النيل
خريطة دول حوض النيل - ارشيفية


تلقى وزراء مياه حوض النيل خريطة "أول أطلس مائي لحوض النيل" لمراجعته والتأكد من تطابق تلك الخرائط مع الحدود الجغرافية والجيوسياسة والديموجرافية للدول الأعضاء، وذلك خلال فترة زمنية لا تتعدى أسبوع تمهيدًا لإقراره بعد إجراء التعديلات الموثقة من قبل الدول الأعضاء، حسبما أكد محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري في ختام الاجتماع الوزاري، أمس الجمعة، في عنتيبي.

وبعد مراجعة الخريطة، لفت "عبدالعاطي" إلى أن مصر ستتقدم بخريطتها التاريخية التي تؤكد أن سيناء جزء من الحدود المصرية، وذلك بعدما تم استئصال سيناء منه، متابعًا أن أحد فروع النيل القديمة كانت موجودة بالقرب من سيناء قبل حفر قناة السويس وفقًا للوثائق البريطانية والموجودة داخل الهيئة العامة للمساحة التي تحتفظ بجميع الوثائق المصرية منذ أيام محمد علي باشا.

يذكر أن الأطلس المائي، يشكل الملامح الجيولوجية والسكانية ومعاملات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والهيدرولوجية والمناخية والبنية الأساسية والمنشأت المقامة على النهر، ويسيتبع الاتفاق على الأطلس إنشاء خريطة تنموية متكاملة للنهر تعتمد على عدد السكان ونوعيه الأنشطة القائمة والطبيعة الجغرافية للنهر، ويهدف إلى وضع صورة متكاملة عن حياة النيل على مدار السنوات الأمر، الذي يدعم القدرة على اتخاذ القرار الملائم من قبل المسؤولين عن إدارة النهر.

كما يُذكر أنه تم تكليف المهندس أحمد بهاء رئيس قطاع مياه النيل بالتنسيق مع الجهات المعنية بملف مياه النيل لإعداد ملاحظاتها على خريطة الأطلس المائي لحوض النيل موثقة بالمستندات.