أجّرت فيللا وزيرة سابقة.. ليس للتصييف لكن لأكل العيش!

منوعات

فيلا - صورة أرشيفية
فيلا - صورة أرشيفية


خير الساحل الشمالى كثيرا جداً والشاطر أو الشاطرة التى تستطيع اختراق طبقة الأثرياء وتقليبهم من غير ما يشعروا، واحدة إسكندرانية طول عمرها الحقيقة شاطرة بتعمل قرش حلو، فتحت فروعا كثيرة لها فى الإسكندرية واتجهت وبناتها للقاهرة وفتحن فروعا لمحلاتهن التى تحمل اسم الأم التى اشتهرت بحفلاتها فى العجمى التى كانت تحضرها غالبية مشاهير مصر وكثيراً ما حدثت بها حوادث وصلت لقاعات المحاكم.

وكانت حديث الصحف سنوات بسبب حفلاتها والأحداث التى كانت تحدث بسبب ضيوفها، المهم الست ذكية جداً عرفت إن العجمى وقصرها به راحت عليه قررت تأجر فيللا بالدبلوماسيين من وزيرة سابقة وعملت حفل غداء كبيرا دعت له غالبية سيدات الإسكندرانية والقاهرة من صاحبات الشاليهات والفيللات بالساحل وأقامت غداء مفتوحا طوال اليوم بعد إجازة العيد مباشرة، واحضرت البنات اللائى يعملن بمحلاتها فى وسط البلد بأولادهن ليقمن فى جانب الفيللا المؤجرة لماذا؟ حتى يقمن بالمرور على الشواطئ والبلاجات بأدوات مطبخ شفافة لتغطية الأكل وللتورتات والحلويات وخلافة.

وما أن تعرف أن سيدة ستقيم عزومة حتى ترسل البنات للمدعوات على البلاج يشترين فبدلاً من شراء حلويات وخلافه يشترين تلك الأدوات التى تصلح للساحل والمطبخ وكدا تطلع بإيجار الفيللا بالساحل وثمن التصييف وأجر البنات اللاتى كن يجلسن فى محلات وسط البلد يأخذن راتبا دون عمل، ففى يوم حفل غدائها كانت تعرض جانبا كبيرا من تلك المنتجات المستحضرة من الصين بجانب عروض الشنط والملابس.