لهذا السبب رئيسة البرازيل السابقة لاتريد حضور افتتاح الأوليمبياد

الفجر الرياضي

ديلما روسيف
ديلما روسيف


 

قال مساعد للرئيسة البرازيلية الموقوفة عن العمل ديلما روسيف اليوم الثلاثاء، إنها قررت عدم حضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016، وذلك بعد يوم من قولها في مقابلة إنها لن تقوم بدور ثانوي مع الرئيس المؤقت ميشيل تامر.

 

 

وتلقت روسيف، التي تواجه مساءلة قانونية قد تفضي إلى عزلها، وتأكيد بقاء تامر في منصبه بعد شهر من الآن دعوة لحضور الحفل الذي سيقام بإستاد ماراكانا، وسيعلن خلاله تامر افتتاح الدورة في 5 أغسطس (آب) المقبل.

 

وقال مساعد روسيف: "لن تحضر".

 

وكانت روسيف قالت في مقابلة مع راديو فرنسا الدولي الإثنين الماضي إنها لا تنوي حضور الأولمبياد في مركز ثانوي.

 

وقال متحدث باسم تامر، النائب السابق لروسيف، إنه يرحب بحضورها افتتاح الدورة لكن ليس إلى جواره في مقصورة كبار الشخصيات.

 

وقال المتحدث مارشيو دي فريتاس في رسالة: "ستكون في المدرجات بالأسفل".

 

وقال دبلوماسيون إن حضور الزعيمين الحفل سيسبب حرجاً لكبار الشخصيات الأجنبية.

 

وتعتقد روسيف بأنه سواء في ظل المساءلة أو عدمها فإنها تستحق أن تكون حاضرة، وقالت لراديو فرنسا إن حكومتها وحكومة الرئيس السابق وقدوتها لولا دا سليفا (زعيم حزب العمال) بذلتا معظم الجهود للفوز باستضافة الأولمبياد وإنشاء البنية التحتية للحدث الرياضي العالمي.

 

ويقول خصوم روسيف إنها مسؤولة عن قيادة البرازيل لأسوأ ركود اقتصادي منذ الثلاثينيات من القرن الماضي، واستفادت من فضيحة فساد في شركة بتروبراس النفطية وصفت بأنها أكبر فضيحة على الإطلاق في البلاد.