فيروس "نقص المناعة" اسبابه واعراضه وطرق الوقايه منه

الفجر الطبي

نقص المناعة - صورة
نقص المناعة - صورة أرشيفية


فيروس نقص المناعة البشري المعروف بـ Human Immunodeficiency Virus، يعرف اختصاراً: HIV هو عبارة عن فيروس يهاجم الجهاز المناعي للإنسان و يسبب في تعطيل عمله مما يؤدي إلى الاصابة بمرض الإيدز نقص المناعة المكتسبة فيظهر الإنسان بمظهر الضعف وعدم وجود أي قوة دفاعية عند الإنسان لدفاع عن جسده ضد الإمراض المختلفة لان الجسم فقد حمايته من قبل الجهاز المناعي مما يعرضه للإصابة لأنواع خطيرة من الأمراض والسرطان التي تسمى جميعها الأمراض الانتهازية و سميت بذلك الاسم لأنها انتهزت فرصة عدم قدرة الجسم على الدفاع عن نفسه وهاجمته يعد هذا الفيروس ضعيف جدًا لا يعيش خارج جسم الإنسان لذلك لا يمكن أن يصيب الإنسان وهو خارج الجسم لا يمكن الاصابة بيه عن طريق الملامسة أو استعمال أدوات المريض ولكنه ينتقل من إنسان إلى إنسان أخر عن طريق انتقال الدم و الرضاعة الطبيعية والإفرازات الجنسية أثناء المعاشرة الزوجية في ظل سنوات يحدث تحطيم كامل لجهاز المناعي داخل جسم المريض ما زال العلماء لا يعرفون نسبة المصابين بهذا الفيروس على وجه التحديد تظهر الحالة المرضية فجأة ولا يعرفون الزمن الذي استغرقه الفيروس حتى يظهر العوز المناعي البشري يقول العلماء أن الكثير من المرضى يستطيع العيش مع وجود المرض 

يقول العلماء الفرق بين هذا المرض ومرض الايدز انه من ضمن اسباب الايدز أو هو المسبب لمرض الايدز ولكن لم يتم اكتشاف علاج يساعد على الشفاء من المرض بالكلية و لكن يمكن للمريض السيطرة على المرض باستعمال مضادات له و التمتع مع ذلك بصحة جيدة وإنتاج والغالبية العظمى من المصابين بالمرض يكونون في عدد من الدول الفقيرة .

علامات و أعراض المرض : تختلف و تتفاوت العلامات والأعراض الخاصة بفيروس نقص المناعة حسب حالة العدوى فهنالك مصابين تمت إصابتهم و يتعايشون مع المرض وظهرت عليهم علامات المرض وهنالك حالات لا يعرفون إصابتهم إلا في المرحلة المتأخرة ولا يشعرون بأي إصابات أو أعراض، غالبا ما تكون الأعراض عبارة عن الأنفلونزا الخفيفة مع الحمى والصداع وظهور الطفح الجلدي والالتهاب بالحلق ثم تتدرج العدوى بعد ذلك في النخر بالنظام المناعي وتظهر أعراض ذلك في صورة تضخم العقد الليمفاوية والحمى والإسهال والسل و التهاب السحايا و السرطان و الايدز وفقدان الوزن و أمراض الغدد الدرقية و أمراض جنسية ، كالزهري و السيلان ..

تكمن عوامل الخطر في ممارسة المعاشرة الجنسية بطريقة غير محمية والإصابة بأمراض جنسية أخرى كالزهري والتشارك في الإبر ومعدات التخدير الملوثة ونقل الدم بدون تحليل والتعرض لوخزة عارضة لذلك ينتقل عبر إفرازات المهبل و لبن الأم والدم يمكن أن يظهر المرض على المريض من 3 إلى 6 أسابيع من الاصابة مع الحرص على اختبار hiv لما قد تحتاج إليه من دم أو منتجاته و عدم استعمال الإبر المشتركة ..

طرق الوقاية من مرض نقص المناعة: استخدام العوازل الطبيعة في حالة إصابة احد الزوجان بمرض مناعي خاصة المصنوعة من اللاتكس حيث تتمتع بتأثير وقائي من مرض عوز المناعة ويوصى الاختبار من مرض عوز المناعة بعد حالات نقل الدم أو العمليات الجراحية التي قد يتعرض المريض لأجهزة تخدير أو حقن الختان للذكور يقلل من خطر الاصابة بمرض العوز المناعي لان هذا يمثل تداخل رئيس مع البيئات التي تنتشر فيها الأوبئة يخضع المريض لعلاج فعال للعلاج بمضادات الفيروسات القهقرية ، أما بالنسبة لنقل المرض من الأمر لطفلها بحوالي 45% من الحالات يمكن الوقاية منها بإعطاء الطفل لبن صناعي .

طرق العلاج: تكون عبر إعطاء المريض الأدوية المضادة للفيروس هي عبارة عن ثلاث أدوية تمكن من تعزيز القوة المناعية للجسم و يعيش المريض معها بحياة صحية .

طرق مكافحة المرض على مستوى الحكومات: نشر المعلومات الإستراتيجية والإرشاد الطبي والتوعية بأخطار المرض ، البدء بتوعية القطاع الصحي في التعامل مع الأمراض المناعية والقضاء على المرض عند الأطفال و توسيع نطاق العلاج ليصل للأطفال بالدول النامية والمشاركة في برامج العلاج و التوعية ضد مرض العوز المناعي و الايدز بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، و تعقيم الأجهزة الطبية و استعمال الإبر لمرة واحدة وتوفيرها في المناطق النامية لتقليل الاصابة بالمرض ..