سيد خطاب يوزع جوائز المسابقة الأدبية المركزية لعام 2015/2016

الفجر الفني

بوابة الفجر


شهد د. سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة احتفالية تسليم جوائز المسابقة الأدبية المركزية لعام 2015/2016 التى تقيمها الهيئة سنوياً لشباب المبدعين والباحثين، بحضور حسين صبرة رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية والناقد حافظ بخيت مدير عام إدارة النشر وأشرف أبو جليل مدير عام الإدارة العامة للثقافة العامة ود. هويدا عبد الرحمن رئيس إقليم القاهرة الكبرى، بالإضافة للفائزين فى المسابقة الأدبية، وذلك بقصر ثقافة الجيزة.

 

وفى كلمته أشار أبو الجليل إلى أن الإدارة العامة للثقافة العامة تسعى لتطوير المسابقة لتصل فى الدورة القادمة لكل مبدعى مصر بجانب زيادة المشاركة فيها، متطرقاً إلى موافقة رئيس الهيئة على إقامة مسابقة كبرى تصل إلى الـ 48 ألف مدرسة المنتشرة على مستوى الجمهورية، منوها لموافقة وزير التربية والتعليم على إقامة المسابقة لهذه المدارس من خلال الوزارة لإكتشاف المبدعين بها ولربط مثقفينا وأولادنا التلاميذ فى المدارس بقصور الثقافة.

 

وأكد د. خطاب على أن مصر لا تمتلك إلا أن تقدم للإنسانية مبدعين فى كافة المجالات الفنية والأدبية وتمنى ألا نرى فى هذه المسابقة أى جائزة محجوبة، وطالب القيادات فى الهيئة بدراسة بعض النقائص الموجودة فى المسابقة مثل حجب الجوائز وإكتشاف عدم مشاركة المبدعين من بعض المحافظات فى المسابقة وكيفية جذب أكبر عدد من الكتاب والأدباء للمشاركة فيها، كما طالب الشعراء والكتاب بالنزول للناس فى كل القرى فى كل المحافظات لأن هؤلاء هم قوتنا المدنية الحقيقية من أصحاب الضمير الحى لإعادة صياغة المجتمع وكشف عوراته.

 

وأضاف د. سيد أن الهيئة تجهز حالياً لإعادة تلوين أسوار المدارس من خلال الفنانيين التشكليين وطلاب المدارس للمساهمة فى إعادة صياغة تصورنا البصرى، كما طالب الكتاب والشعراء بكسر فكرة الألفة والإعتياد على عيوبنا من الفساد والقبح، والقضاء على التشوه البصرى والأخلاقى فى المجتمع ومؤسساته.

 

أعقب ذلك توزيع جوائز المسابقة على الفائزين والتى كانت نتيجتها كالتاى:

فى مجال تحقيق التراث فاز بالجائزة الأولى عمرو عبد العزيز منير (الجيزة) عن تحقيق كتاب "فتوح مصر المحروسة على يد عمرو بن العاص" وتبلغ قيمة الجائزة خمسة آلاف جنيه، وفى مجال الدراسات الأدبية فاز بالجائزة الأولى محمود أحمد ذكرى (القاهرة) عن دراسة بعنوان "التلقى النقدى لشعر الإحياء: دراسة فى نقد النقد" وتبلغ قيمة الجائزة أربعة آلاف جنيه، وحُجبت الجائزتين الثانية والثالثة، وفى مجال الرواية فاز بالجائزة الأولى محمد سليم محمد عبد الصمد عن رواية "سور فى الصحراء" وتبلغ قيمة الجائزة أربعة آلاف جنيه،  وفى مجال المجموعة القصصية فاز بالجائزة الأولى مصطفى الشينى (قنا) عن مجموعته القصصية "مصيدة الفراشات" وقيمتها أربعة آلاف جنيه.

 

أما فى مجال القصة المنفردة ففازت بالجائزة الأولى عبير عبد الظاهر (القاهرة) عن قصة "الزيارة" وقيمة الجائزة ألف جنيه، وقد فاز بالجائزة الأولى فى مجال ديوان شعر الفصحى الشاعر عبد النبى عبد السلام عبادى (قنا) عن ديوان "لا هى تشبهك ولا هم يعرفونك" وقيمتها أربعة آلاف جنيه، وفى مجال ديوان شعر العامية حُجبت الجوائز الثلاث، وفى مجال قصيدة شعر العامية حُجبت الجائزة الأولى والثانية وفاز بالثالثة حازم السمان (الجيزة) عن قصيدة "المشهدية" وقيمتها خمسمائة جنيه، وفى مجال المقال الأدبى حُجبت الجائزة الأولى وفاز بالجائزة الثانية ممدوح رزق سعيد (الدقهلية) عن مقاله "خيانة الأثر: قراءة تفكيكية للمجموعة القصصية: زهرة البستان" لفؤاد قنديل وقيمتها سبعمائة وخمسون جنيهاً، وبالإضافة للجوائز المادية, مُنح الفائزين شهادة تقدير وميدالية الهيئة الذهبية.

 

فى نهاية الاحتفالية أستمع الحضور لقصائد الشعراء الفائزين فى المسابقة وهم عبد النبى عبد السلام, محمود مبروك, محمد محمود صبحى، محمد سالم أحمد.