"الأمم المتحدة": 40% من نازحي العالم ينتمون للدول العربية

عربي ودولي

النازحون ـ صورة ارشيفية
النازحون ـ صورة ارشيفية


قال مسئول إقليمي بمفوضية شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن 40% من النازحين يوميا على مستوى العالم، ينتمون للدول العربية، خاصة سوريا والعراق.

وأوضح أمين عوض، مدير المكتب الإقليمي للمفوضية الأممية، أن ثمة نزوحا لنحو 51 ألف شخص يوميا على مستوى العالم، 40% منهم من العالم العربي، خاصة سوريا والعراق.

وجاء ذلك في كلمة له، الثلاثاء، أمام الاجتماع الاستثنائي لعملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة، وتنظمه جامعة الدول العربية على مدى يومين.

وحذر عوض، الذي يشغل أيضا منصب المنسق الإقليمي للأزمة السورية والعراقية، من تزايد نسبة النزوح التي فاقت كل المعدلات، ووصلت إلى 65 مليون نازح في جميع أنحاء العالم جراء الصراعات والنزاعات.

وأضاف أن المفوضية لديها خطة تشمل تدابير لتوفير الحماية والخدمات، بالتعاون مع دول الاستضافة لهؤلاء اللاجئين، خاصة من دول الجوار، دون توضيح أية تفاصيل بشأن تلك الخطة.

وتعد مشكلة النازحين إحدى المصاعب التي تواجهها بغداد، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، إذ تقدر المنظمات الدولية أن عددهم تجاوز 4 ملايين نازح يعيش أغلبهم أوضاعا مأسوية منذ سيطرة تنظيم "داعش" على مناطقهم في يونيو 2014. ‎

ويوجد أكثر من 2.7 مليون لاجئ سوري في تركيا لجأوا إليها بعد اندلاع الصراع المستمر في بلادهم منذ أكثر من 5 سنوات، فضلا عن أعداد أقل، في الأردن ولبنان ومصر وعدة دول أوروبية.

وكشف تقرير رسمي، مطلع يونيو الماضي، عن لجوء ونزوح أكثر من 65 مليون شخص من منازلهم خلال 2015، بسبب الحروب والاضهاد في العديد من مناطق العالم.

كما أظهر تقرير المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR)، أن 24 شخصا في المتوسط ينزحون ويتركون منازلهم في كل دقيقة حول العالم، وهو رقم يفوق الأرقام المسجلة سنة 2005 بأربعة أضعاف (6 أشخاص في الدقيقة).

وخلص التقرير إلى أن عدد سكان العالم يبلغ 7.4 مليارات نسمة، مشيرا إلى أن شخصا واحدا من جملة 113 على المستوى العالمي في الوقت الحالي، إما يطلب اللجوء أو مشرد داخليا أو لاجئ.