خبير مائي: السد الإثيوبي الجديد ليس له تأثير على القاهرة.. وفيضان يضرب مصر قريبا

أخبار مصر

نادر نور الدين
نادر نور الدين


كشف الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية والري بجامعة القاهرة، عن تفاصيل السد الإثيوبي الجديد بتمويل إيطالي، قائلًا: "هذا السد سيقام على نهر أومو الذي يربط بين إثيوبيا وجارتها الجنوبية كينيا، ولا ينتمي نهر أومو إلى أنهار النيل، حيث لإثيوبيا نهر مع كينيا ونهرين مع الصومال ونهر ثالث مع جيبوتي ثم ثلاثة أنهار رئيسية مع السودان ومصر وهي النيل الأزرق وعطبرة والسوبات".

وأضاف "نور الدين"، عبر حسابه على "فيس بوك"، أن "ما يهمنا من بناء السد الجديد على نهر أومو أنه السد الخامس الذي تقيمه إثيوبيا على هذا النهر، وكانت قد سبق واستأذنت كينيا في بناء سد وحيد، ووعدته بعدم تأثيره ولو بكوب مياه واحد على حصتها المائية ثم سرعان ما بنت أربعة سدود تسببت في قطع المياه نهائيًا عن شمال كينيا وتشريد نحو 200 ألف كيني يعيشون على مياهه وعلى البحيرة التي يصب بها النهر وهي بحيرة توركانا السياحية".

وتابع: "هذا السيناريو بحذافيره هو ما ستكرره إثيوبيا مع مصر بأنها ستبني أربعة سدود أخرى على النيل الأزرق بعد سد النهضة، وهي سدود مندايا وكارادوبي وباكو أبو ومابل بسعة 200 مليار متر مكعب بما سيهدد تمامًا حصة مصر من المياه، حيث إن سعة النيل الأزرق 50 مليارمتر مكعب سنويًا، ولا يتحمل استقطاع 200 مليار من مياهه القليلة".

وأكد أن "البيانات القادمة من السودان بشأن امتلاء نهر النيل بالمياه تشير إلى فيضان جيد يعوضنا عن سنوات عجاف، فطالما النيل امتلأ بالمياه فهو في طريقه إلى مصر".