تفاصيل تحركات "الإخوان" الخارجية لتشويه النظام في الذكرى الثالثة لـ"فض رابعة"

تقارير وحوارات

ذكرى فض اعتصام رابعة
ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية - صورة أرشيفية



كشفت مصادر إخوانية أن الجماعة ستنظم اليوم الأحد عدة فعاليات في أكثر من دولة منها "أمريكا وتركيا وماليزيا وعدد آخر من الدول الأوربية"، كما ستنظم وقفات أمام سفارات مصر بالخارج" لإحياء الذكرى الثالثة لشهداء ومصابي فض اعتصام رابعة العدوية.
 
ويوافق اليوم الذكرى الثالثة لفض اعتصامي "رابعة والنهضة"، ذلك الحدث الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم نتيجة لاعتراضهم على ما حدث في 30 يونيو.
 
 
وأكد المصدر في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، خروج تظاهرات في كثير من المناطق بالعالم، مضيفا: "الحراك لم ولن يتوقف".
 
وأوضح أن هناك بعض القوى الثورية، دعت للنزول مثل حركة "الاشتراكيين الثوريين"، متوقعًا خروج فعاليات أخرى في جميع الدول لفضح  النظام- على حد قوله.
 
ولفت إلى أنه سيتم  إحياء ذكرى مجزرة  رابعة العدوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي  تحت هاشتاج "رابعة شعب يتحرر" عبر نشر صور الشهداء والضحايا وإظهار الجثث المتفحمة جراء إشعال النار فى الجرحى والمصابين.
 
وفي السياق ذاته قال سامر إسماعيل، أحد أعضاء الإخوان المنشقين، إن "فض رابعة والنهضة كان خطأ كبير مازالت مصر كلها تعاني من تداعياته حتى اﻵن".
 
وأكد إسماعيل في تصريح خاص لـ"الفجر"، أن إزالة تداعيات فض اﻻعتصامين بالقوة هي السبيل للمصالحة بين السلطة والإخوان قائلا: "على السلطة أن تعرض الدية ﻷهالي من قتلوا وتعويض المصابين، وبدون ذلك ستستمر اﻷزمة ولم تمح هذه الذاكرة من وجدان الشعب كله فمن قتل هناك مصريون قبل ان يكونوا معارضين"- حسب قوله.
 
 
من ناحيته قال حزب الحرية والعدالة، على صفحته الرسمية: "في مذبحة رابعة كادت القلوب تتفطر من الأسى، كان حجم المأساة أكبر بكثير من طاقة البشر، لعشر ساعات لم يتوقف القتل والحرق"!.
 
 
أما الإعلامي سامي كمال الدين، المؤيد للإخوان، فقال في تغريدة له على "تويتر"، إن "مذبحة رابعة ستظل تطار "رموز النظام" مهما مر الزمن من قتل من أمر من فوض من شمت من فقد ضميره وإنسانيته وخرجت من بين شفتيه.