بالأرقام.. صمود سويدي وتألق الظهور الأول

الفجر الرياضي

سيدات السويد
سيدات السويد


نسلّط الضوء على إنجاز سويدي غريب في ريو 2016 وانتهاء فترة جفاف تهديفي في إنجلترا وتألق قناصين في فرنسا وأمريكا، بالإضافة إلى بروز نجم لاعبين في مبارياتهم الأولى مع فرقهم الجديدة.

 

90 تسديدة تم توجيهها إلى مرمى السويد في آخر أربع مباريات من منافسات كرة القدم للسيدات في دورة الألعاب الأوليمبية ريو 2016، ولكن ذلك لم يمنع ممثلات أوروبا من بلوغ المباراة النهائية. وقد بلغت نسبة استحواذ الأمريكيات على الكرة 64 في المئة إلى جانب 27 تسديدة على عرين الخصم، مقابل 6 تسديدات للسويديات في لقاء ربع النهائي، لكن عقب التعادل بهدف لمثله، تمكنت كتيبة المدربة بيا سوندهاج من العبور بنتيجة ركلات الترجيح. وبالنسبة إلى البرازيل، التي أسقطت السويد بنتيجة 5-1 في دور المجموعات، ومن ثم حققت نسبة استحواذ بلغت 65 في المئة وسدّدت 33 تسديدة على مرمى نفس الخصم في نصف النهائي، فقد تعرّضت للإقصاء كذلك على يد السويديات بنتيجة ركلات الترجيح أيضاً عقب التعادل دون أهداف. والمفاجئ أن أياً من المنتخبات الثلاثة صاحبة المركز الأول في المجموعات الثلاث، البرازيل وكندا والولايات المتحدة، لن تكون طرفاً في موقعة النهائي يوم السبت.

 

 

59 هدفاً هي الغلة التي حصدها برادلي رايت فيليبس ليتخطى خوان بابلو آنخل ويصبح أفضل هدّاف خلال منافسات الدوري بتاريخ نادي نيويورك ريد بولز. وكان هذا القناص الإنجليزي ابن الحادية والثلاثين عاماً قد حقّق هذا الإنجاز عندما سجّل هدفين في الفوز بنتيجة 3-1 على مونتريال إمباكت يوم الأحد. يُذكر أن ابن أسطورة آرسنال إيان رايت لم يجد طريقه إلى الشباك في المباريات السبع الأولى له مع ناديه في موسم 2016 من الدوري الأمريكي، ولكنه سجّل بعدها 14 هدفاً وهو أقل بهدف واحد من متصدري الترتيب العام بعدد الأهداف وهما سيباستيان جيوفينكو وديفيد فيا. من جهته، فاز ريد بولز بمبارياته الست كافة على أرضه أمام إمباكت في هذه البطولة.

 

 

19 سنة مرّت منذ أن سجّل ثلاثة لاعبون إنجليز الشباك في مباراة واحدة لصالح آرسنال في الدوري الممتاز، ليتكرر ذلك الإنجاز مرة أخرى. وتعود المرة الأولى إلى فوز المدفعجية بخماسية نظيفة على بارنسلي عندما هزّ الشباك كل من راي بارلور وديفيد بلات وإيان رايت. إلا أن أهداف ثيو والكوت وأليكس أوكسلايد-تشامبرلاين وكالوم تشامبيرز لم تحل دون سقوط آرسنال بنتيجة 4-3 على يد ليفربول يوم الأحد. ويُشهد للإنجليزي والكوت أنه وجد طريقه للمرمى بعد 96 ثانية فقط من إضاعته فرصة هزّ الشباك من ركلة جزاء، لكن فيليب كوتينيو تمكّن بعد 19 تمريرة من تسجيل هدفه الثاني وإلهام ليفربول لكي يصبح أول فريق يسجّل أربعة أهداف في شباك آرسنال على ملعب الإمارات منذ أن قام بذلك تشيلسي سنة 2009.

 

 

3 أهداف في الجولة الأولى من دوري الدرجة الأولى الفرنسي جعلت ألكسندر لاكازيت، لاعب نادي ليون، يصبح الأول الذي يقوم بذلك منذ تسع سنوات. أما اللاعب السابق الذي قام بذلك فهو يوهان أوديل لصالح فالنسيان في الفوز 3-1 على تولوز. وكان أنتوني لوبيز قد صنع هدف لاكازيت الثاني في الفوز 3-0 خارج الديار أمام نانسي يوم الأحد، وقد صنع آخر هدفين من أصل ثلاثة قام بها حراس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي. وبذلك يكون لاكازيت قد اقتنص 14 هدفاً في آخر 11 مباراة له في الدوري. كما جعلت الأهداف الثلاثة ابن الخامسة والعشرين هذا يحتل المركز الرابع على قائمة أفضل الهدافين في تاريخ نادي ليون في هذه المسابقة، حيث يتقاسم هذا المركز مع جونينيو (75 هدفاً) خلف فلوري دي نالو (182) وبيرنارد لاكومب (123) وسيرج تشيزا (120).

 

0 هو عدد المرات التي خسر بها الفريق حامل اللقب في الدوري الإنجليزي الممتاز لمباراته لأولى في الموسم التالي حتى يوم السبت الماضي. ولكن آرسنال هو آخر نادي مُني بخسارة في باكورة مباريات الدفاع عن اللقب (بنتيجة 4-1 أمام مانشستر يونايتد وبمشاركة نجوم من أمثال برايان روبسون ولي شارب ومارك هيوز) في دوري الدرجة الأولى بحلّته السابقة سنة 1989. وقد أصبح ليستر سيتي هو أحدث فريق يسقط في هذا المطبّ، وكان ذلك بنتيجة 2-1 خارج أرضه أمام هال سيتي الذي صعد للدوري الممتاز حديثاً ولم يهزّ الشباك طيلة أكثر من خمس ساعات في الدوري الممتاز ويلعب في صفوفه 13 لاعب من التشكيلة الأساسية للفريق. وبالنظر إلى هزيمة آرسنال كذلك، أصبحت هذه هي المرة الأولى من سنة 1953 التي يخسر فيها الناديان صاحبا المركزين الأول والثاني في مباراتهما الأولى بالموسم الجديد.

 

ومضات سريعة

713 يوماً بعد الإنضمام إلى صفوف مرسيليا، شارك البرازيلي دوريا في مباراته الأولى مع النادي. وكان المدافع الذي لعب مباراة واحدة مع منتخب بلاده، قد شارك في صفوف فريق مرسيليا الرديف وساو باولو وغرناطة.

 

112 دولة تم تمثيلها حتى الآن في الدوري الممتاز بعد أن شارك الأرمني هنريخ مخيتاريان في أول مباراة له مع مانشستر يونايتد.

 

17 سنة و204 يوماً جعلت مدافع نيس مالانج سار ثاني أصغر لاعب يسجل في باكورة مبارياته في دوري الدرجة الأولى الفرنسي في السنوات الخمس والعشرين الماضية. بينما يحتلّ المرتبة الأولى بارثولوميو أوجبيتشي عندما كان يلعب مع باريس سان جيرمان سنة 2001.

 

10 مباريات دون هزيمة هو سجل فرق باراجواي في مواجهة خصوم من تشيلي، إلى أن تمكّن بالاستينو من تخطي ليبرتاد في ذهاب مواجهتهم في كوبا سودأمريكانا.

 

4 دوريات أوروبية متتالية ـ إيطاليا وأسبانيا وفرنسا وإنجلترا ـ شهدت تسجيل زلاتان ابراهيموفيتش هدفاً في مباراته الأولى مع الفريق، وذلك بعد أن هزّ الشباك في فوز مانشستر يونايتد بنتيجة 3-1 على بورنموث.