ليبرمان: لا أنوي إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس

عربي ودولي

وزير الجيش الإسرائيلي
وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان


أكد وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أنه غير مستعد للتفاوض مع حركة حماس وجناحها العسكري، حول صفقة تبادل للأسرى جديدة، مشيراً إلى أنه كان يرفض صفقة جلعاد شاليط، التي أبرمتها إسرائيل مع حماس عام 2011.

وقال ليبرمان، خلال زيارته لمنطقة غلاف غزة إنه لن يسعى لاستعاده جثث جنود الجيش الإسرائيلي من يد حركة حماس، ولن يفاوضها على ذلك.

ونقلت القناة العبرية العاشرة عن ليبرمان قوله في جلسة مغلقة خلال جولة له بغلاف قطاع غزة، إنه "لن يتم استعادة جثث الجنود المحتجزة بغزة أورون شاؤول وهدار غولدن لأنه ليس على استعداد للتفاوض مع تنظيم إرهابي".

وأضاف "حسب اعتقادي فلن تعاد جثث الجنود إلى إسرائيل، لا أرى أن ذلك سيحدث. عارضت صفقة شاليط في الماضي ولا انوي إبرام صفقة مستقبلية مع حماس".

تأتي تصريحات ليبرمان في وقت دشنت فيه عائلتا الجنديين الإسرائيليين الأسرى في قطاع غزة، أورون شاؤول وهدار غولدن، حملة إلكترونية للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نتانياهو، للعمل على إطلاق سراح نجليهما، خاصة وأن عائلة الجندي شاؤول أكدت أن لديها ما يثبت أن نجلها على قيد الحياة في غزة، خلافاً لما أعلنه الجيش الإسرائيلي في وقت سابق.

وهاجمت عائلة الضابط المفقود في قطاع غزة هدار غولدن تصريحات ليبرمان بشدة مطالبة باستقالته عن منصبه، مضيفة "وزير الجيش الذي يقرر التنازل بعمله عن استعادة الجنود من ساحة القتال لا يملك التفويض الأخلاقي للبقاء بمنصبه".

وطالبت رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو بأن يوضح لوزير جيشه والجمهور الإسرائيلي موقف الحكومة فيما يتعلق بإعادة هدار وشاؤول.

وتعترف كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس بأسر 4 إسرائيليين في قطاع غزة، بينهما الجنديان شاؤول أرون وهدار غولدن، حيث أسر الأول خلال عملية استهدفت مجموعة تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة التفاح شرق مدينة غزة، فيما تم أسر الضابط هدار جولدن خلال عملية إنزال خلف خطوط الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وترفض حركة حماس البدء في مفاوضات تبادل للأسرى مع إسرائيل، قبل إفراج الأخيرة عن الأسرى كافة الذين أعادت اعتقالهم بعد الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل التي جرت بين إسرائيل وحماس عام 2011.