3 قضايا شغلت الرأي العام في 24 ساعة.. أبرزها تصريح "مبارك" وحسم الجدل حول "بناء الكنائس"

تقارير وحوارات

الرئيس الأسبق حسني
الرئيس الأسبق حسني مبارك



لا يزال الشارع المصري يضج بالعديد من القضايا المثيرة للجدل، حيث استحوذت أمس الثلاثاء العديد منها على الرأي العام، ولفتت انتباه الكثيرين، وكان أبرزها موافقة مجلس النواب بصورة نهائية على قانون بناء الكنائس بعد أن أثار جدلًا كثيرًا خلال الفترة الماضية، وكذلك استقالة النائب محمد أنور السادات من رئاسته للجنة حقوق الإنسان، وزعم الرئيس مبارك أن ابنه جمال سيفوز بالانتخابات إذا خاضها.
 
وفيما يلي رصدا لأهم هذه  القضايا التي استحوذت على اهتمام المصريين
 
مصر مش محتاجه مساجد ولا كنائس 

حيث سيطرت مؤخرًا على الشارع المصري، حالة من الاهتمام الكبير بقانون بناء الكنائس الذي وافق عليه البرلمان بصورة نهائية، إلا أن خلال ذلك علق الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على تمرير مجلس النواب بأغلبية ثلثي الأعضاء قانون بناء وترميم الكنائس، قائلًا: "مصر لا محتاجه مساجد ولا كنائس، اللي بيحب البلد دي يبنى مدارس".

وأضاف "عبدالفتاح"، خلال برنامجه "90 دقيقة"، عبر فضائية "المحور"، الثلاثاء، أن مصر مليئة بالمساجد والكنائس والأديرة، ولكن ماذا سيفيد الدين في حالة بناء الكنائس أو المساجد في ظل التخلف والجهل الناتج عن عدم التعليم.

وتابع: "بنعمل الجامع ده كله عشان يوم كل أسبوع، ما اللي عاوز يصلي يصلي في أي جامع، أو أي مكان وبأي لغة، ممكن تكلم ربنا بالياباني أو بالإنجليزي، خد أوضه في أي عمارة وصلي فيها، اللي بيحب ربنا يبنى مدرسة".
 
 مبارك يزعم فوز "جمال" حال خوضه الانتخابات
أما عن المحاولات الدائمة للنظام الأسبق العودة إلى عالم السياسة مرة أخرى، انتقد محمد  الغيطي، خلال تقديمه برنامج " صح النوم" عبر فضائية "ltc"، الثلاثاء، تصريح الرئيس "مبارك" لأحد أصدقائه بأن جمال مبارك سعيد بحرص المصريين على التقاط صور تذكارية معه، ولو ترشح للانتخابات الرئاسية هايكسب، لحب المواطنين له، قائلًا: "مبارك بيضحك علينا، ونحن نستحق ذلك، طالما إنه لم يتم محاسبته على الفساد الذي حصل في عهده هو وأبناءه".

وناشد ، في تعقيبه على تشكيل النائب العام لجنة فنية مُصغرة لإعداد ملف عن فساد مبارك، بالاستعانة بوثائق بنما في إعداد هذا الملف، التي كانت تُدين نجل مبارك وعدد من رجاله ووزراءه.


"السادات" واستقالته من رئاسة "حقوق الإنسان"

كما انشغل الشارع المصري أيضًا باستقالة النائب محمد أنور السادات، التي جائت مفاجئة وأثارت الشكوك حولها، وكذلك الشكوى الدولية التي لاحقت مجلس النواب، والتي قدمها أحد النواب، إلا أنه ، أن يكون له صلة بالشكوى التي أرسلت عن مجلس النواب إلى منظمات دولية، مطالبًا من لديه دليل يدينه أن يظهره.

وأشار "السادات"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، الثلاثاء، إلى أنه يشعر منذ انعقاد الدورة البرلمانية أن هناك ترصد به وبالموضوعات الذي يثيرها من رئيس المجلس، على الرغم من عدم وجود معرفة مسبقة بينهما، لافتًا إلى أن لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان كانت شبه مشلولة ولا تستطيع أداء عملها.

وأضاف أنه يقاوم رغبته في التقدم باستقالته منذ فترة حتى لا يقول أحد أنه استسلم، منوهًا أنه كان منتظر أن تقدم تلك اللجنة إنجازات على أرض الواقع ولم تحدث.