ترامب يقوم بزيارة للمكسيك قبل إلقاء كلمة عن الهجرة

عربي ودولي

ترامب - أرشيفية
ترامب - أرشيفية

 سيلتقي مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب مع الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو اليوم الأربعاء في زيارة جرى الترتيب لها على عجل إلى المكسيك قبل ساعات من إلقائه كلمة من المتوقع بشكل كبير أن تتناول كيف سيتعامل مع الهجرة غير المشروعة.

وستحظى الزيارة بتغطية إخبارية واسعة وتحمل أيضا بعض المخاطر لترامب إذ أن معظم الزيارات الخارجية على المستوى الرئاسي يجري التخطيط لها جيدا وإعداد الكلمات التي تلقى خلالها بحرص.

وأعلن ترامب الزيارة على تويتر مساء أمس الثلاثاء وتأكدت في تغريدة ثانية للحكومة المكسيكية. وقال ترامب "قبلت دعوة الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو وأتطلع تماما للقائه غدا."

وستكون الزيارة الخاصة -التي بدأ ترامب ومستشاروه بحثها الأسبوع الماضي بعد أن وجه بينا نييتو الدعوة- أول لقاء رسمي بين ترامب وزعيم أجنبي منذ أن بدأ حملة الترشح للرئاسة قبل أكثر من عام.

وكان بينا نييتو رفض مطلب ترامب بأن تدفع المكسيك مقابل بناء جدار حدودي تعهد رجل الأعمال والملياردير ونجم برامج الواقع التلفزيونية السابق ببنائه إذا فاز في انتخابات الرئاسة في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني.

وقال لقناة (سي.إن.إن) التلفزيونية في العاشر من يوليو تموز "لا يمكن أن تدفع المكسيك لبناء جدار مثل هذا."

وستجري المحادثات قبل ساعات من كلمة رئيسية من المقرر أن يلقيها ترامب مساء اليوم الأربعاء إذ يسعى إلى الموازنة بين موقفه الصارم تجاه الهجرة غير المشروعة وضرورة منح الناخبين المعتدلين سببا للنظر إلى مساعيه للترشح للرئاسة بنظرة جديدة.

ورغم أن الفارق ضاق في بعض المجالات إلا أن ترامب ما زال متأخرا عن منافسته مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون في بعض استطلاعات الرأي الأمريكية قبل عشرة أسابيع فقط من انتخابات الثامن من نوفمبر تشرين الثاني.

ووُجهت الدعوة إلى كلينتون للاجتماع ببينا نييتو ولكن لم يتضح ما إذا كانت قبلت إلا أن المتحدثة باسمها أعطت نظرة قاتمة لزيارة ترامب.

وقالت "ما يهم في نهاية الأمر هو ما يقوله دونالد ترامب للناخبين في أريزونا وليس في المكسيك وما إذا كان سيظل متمسكا بتفريق العائلات وترحيل الملايين."

ومن المقرر أن يلقي ترامب كلمته الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (0100 بتوقيت جرينتش غدا الخميس) في فينكس بولاية أريزونا الأمريكية وهي في قلب النزاع بشأن الحدود الأمريكية التي يسهل اختراقها من المكسيك.