تدهور حالة الطفلين المصابين بالشلل نتيجة إهمال أورام طنطا ( قيديو وصور)

- خطأ في تركيبة "حقنة" يقضي على مستقبل طفلين.. وأسرهم يصرخون: "العيال بتموت بين أيدينا"
- وزير الصحة يقرر تشكيل لجنة دون جدوى.. وإحالة مسؤولي المعهد للتحقيق

تدهورت حالة الطفلين المصابين بشلل نصفي، اليوم الأربعاء، نتيجة إهمال عدد من الأطباء بمعهد أورام طنطا، بسبب تركيبهم حقنة بالخطأ، أودت بهما لعجز تام عن الحركة رغم براءة طفولتهما.

وأدى إهمال مركز الأورام إلى إصابة "إياد - 9 سنوات" و"شروق - 11 عامًا"، بفقدان الإحساس والحركة وإصابتهما بشلل نصفي، نتيجة حقنهما بحقنة مستوردة في النخاع الشوكي.

تعود تفاصيل الواقعة حسب ما ترويها والدة "إياد"، وقت أن دخل إلى معهد أورام طنطا لأول مرة فى 23 مارس 2016 لأخذ جرعات العلاج ضد مرض سرطان الدم وبعد حوالي 4 جرعات كيماوي مكثف بدأت حالته تتحسن، وبعد حقنه بحقنة مستوردة تسمى "csf" حدث له شلل نصفي وتبول لا إرادي وتسيب في الجهاز العصبي من أسفل، ما أدى لعجزه عن التحرك، مؤكدة على إعطاؤه 6 حقن سابقه من نفس النوع دون حدوث أي مضاعفات، موضحة أن الحالة تزداد سوءًا، والشلل يتغلغل بباقى أنحاء الجسم، قائلة " العيال بتموت بين أيدينا"، مطالبة بضرورة علاج الطفلين ومحاسبة الأطباء المتسببين في ذلك.

وكان كل من محمد شوقي محمد جعيصة - جد الطفل "إياد محمد فايد"، وحسين عبد الحليم ياسين والد الطفلة "شروق"، حرروا محضر شرطة ضد طبيبتين بمعهد أورام طنطا حمل رقم 9569 إداري قسم أول طنطا بتاريخ 13 أغسطس 2016، واتهم الطبيبتين بالتسبب فى شلل الطفلين وتم اخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

من جانبه حول الدكتور شريف بهاء - مدير معهد الأورام، ونائبه الدكتور إسلام صبري، المسؤولين للشؤون القانوية بالمركز، للتحقيق معهم واتخاذ اللازم قانونًيا، بينما تدخل الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، وقرر تشكيل لجنة لمتابعة حالة الطفلين دون جدوى حتى الآن ومازالت الحالة تزداد سوءًا.