أيمن زيدان

الفجر الفني

بوابة الفجر


ولد أيمن غالب شكرى الزيداني أو أيمن زيدان في الأول من سبتمر عام 1956، والتي تحل اليوم ذكرى ميلاده في مدينة صغيرة تسمى الرحيبة تقع على بعد 50 كم شمال شرق دمشق، ونشأ في أسرة متوسطة الحال محافظة كان والده غالب زيدان، يعمل كرجل من رجال الشرطة وجده شكري زيدان، كان مختارا لهذه البلدة وجده ظاهر العمر الزيداني، آخر ما كانت تحلم به "الاسرة الزيدانية" ان يكون ابنها البكر فنانا أسرته المكونة من خمسة شباب وثلاث بنات وكان أول من عاكس رغبة الأهل، عاش في بيت متواضع لا يتجاوز الـ60 مترًا، رحلته مع الدنيا كانت شاقة فيها أحلام وانكسارات، وهو من قرية ريف دمشق، نزح منها إلى المدينة للبحث عن العمل، عمل في سن الرابعة عشرة، ففي العطل الصيفية عمل سائق سيارة ميكانيكي، وفي مطعم، ومدرسًا في مدرسة ابتدائية اثناء دراسته الجامعية.

"الفجر الفني"، يحتفل بهذه المناسبة ويرصد أهم اللقطات التي مرت في حياته.


حياته
عاش في قرية الرحيبة طوال فترة طفولته الأ انه اضطر في مرحلة "الصبا" إلى الانتقال هو وأسرته إلى العاصمة دمشق لظروف عمل الوالد وهناك حدث أول احتكاك بينه وبين عالم المسرح حيث أنه كان يعمل في الأجازة الصيفية كملقن للنصوص المسرحية فكثر وتعاظم حبه لهذا المجال وظهر ولعه بالفن وعرض الأمر على أسرته التي وجد منها معارضة لهذا الموضوع في البداية فاضطر بعد أنتهائه من مرحلة الثانوية العامة إلى الألتحاق بكلية الحقوق وظل بها لمدة عام دراسى واحد الا انها لم تجد صدى قبول في نفسه فالتحق في العام التالي بكلية التجار.

، وامضى بها عام الا انه حدث الشى الذي غير مسار حياته وهو افتتاح معهد للفنون المسرحية في سوريا فقرر الانضمام إليه فورا وكان يبلغ من العمر آنذاك 22 عاما وضم هذا المعهد بهذا العام اشخاص صاروا نجوما في وقتنا الحالى مثل الفنان جمال سليمان ولا عجب في ذلك فقد تتلمذ هولاء النجوم على يد مبدعين في عالم الفن مثل الفنان أسعد فضة والراحل فواز الساجر وتخرج الفنان أيمن زيدان من معهد الفنون المسرحية عام 1978 وتخرج عام 1981.

خضوعه لعملية جراجية
في العام 2016 خضع أيمن لعلمية قص في المعدة حيث خسر 35 كيلو جراما من وزنه حيث شعر بتحسن وقدرة على الحركة والعمل بشكل أفضل. 


المسيرة الفنية
عمل أيمن زيدان، بعد تخرجه في المسرح حيث كان هو حبه الأول والسبب في دخوله معهد الفنون المسرحية فاشترك في عدة مسرحيات سواء كممثل أو كمخرج واعطى الكثير من ابداعه إلى المسرح القومي والمسرح الجوال حتى انه سافر إلى ألمانيا للحصول على دورة في الإخراج المسرحى ببرلين.

بعدها بعدة سنوات صار مديرا للمسرح الجوال إلا أنه قد قرر خوض تجربة الوقوف أمام كاميرا التلفزيون لأول مرة عام 1983 عندما منحه المخرج مامون البنى دور في مسلسل نساء بلا أجنحة.


منحه أيضا المخرج الكبير محمد ملص، فرصة كبيرة وبداية مميزة لأثبات نفسه أمام كاميرات السينما عندما أعطاه دور هام في فيلم أحلام المدينة الحائز على جائزة مهرجان كان عام 1984، وتوالت عليه الأعمال بعد ذلك.


الحياة الشخصية
كانت الحياة الشخصية لأيمن زيدان، معقدة بعض الشيء فقد تزوج أكثر من مرة كانت الأولى حينما كان في مطلع الثلاثينات من عمره زوجته الأولى كانت من خارج الوسط الفني واستمر الزواج لمدة أربعة عشر عاما ولكن لم يقدر لهذا له الاستمرار فتم الانفصال رزق منها بأولاده "غالب، حازم، نورة، نوار" الذي توفي في يوم الأربعاء الموافق الرابع من مايو عام 2011 نتيجة إصابته بنوع نادر من داء السرطان.


تزوج أيمن زيدان، للمرة الثانية فجأة وبدون مقدمات من الفنانة نورمان أسعد، بعد الانتهاء من تصوير مسلسل يوميات جميل وهناء ولكن تم الانفصال بالسرعة نفسها التي تم بها الزواج حيث انفصلا لأسباب غير معروفة ولكن ظلا صديقين وشاركا معا في بطولة مسلسل "ألو جميل ألو هناء" الجزء الثاني من مسلسل يوميات جميل وهناء.


تزوج أيمن زيدان، بعد طلاقه الأول من نورمان أسعد من سيدة كويتية من خارج الوسط الفني ولكن كان زواجا غير ناجح فحدث الانفصال بعد عدة شهور من إتمامه رزق منه بإبنته يمنى.


تزوجا مرة أخرى بعد سنة واحدة من الانفصال من الفنانة نورمان أسعد، ودام الزواج لمدة ثلاث سنوات ولكن لم يقدر لهما الاستمرار مرة أخرى وانفصلا عام 2003 بعد أن أثمر زواجهم عن ابنة وحيدة هي جودي التي بقيت في حضانة والدتها.


تزوج أيمن زيدان، مرة أخيرة عام 2007 عندما كان يقوم ببطولة المسلسل المصري عيون ورماد فتعرف إلى السيناريست المصرية نشوى زايد، ابنة الكاتب الراحل محسن زايد، في مناسبة وتم الزواج في العام نفسه وما زال الزواج مستمرا لغاية الآن.

من أعماله
أول دور تلفزيوني للفنّان أيمن زيدان، في مسلسل "نساء بلا أجنحة" سنة 1983 بإدارة المخرج مأمون البني، ليبدأ بعدها سلسلةً من المشاركات التلفزيونية، ليصبح أحد أبرز نجوم الدراما السورية، وصنّاعها أيضًا، ثم أتت إحدى أهم اللحظات المفصلية في تاريخ الدراما السورية والتي كانت أحد أهم انتشارها الواسع على المستوى العربي.


في العام 1993 حينما تولى الفنّان أيمن زيدان، الإشراف على تأسيس شركة "الشام الدولية" وكان من باكورة انتاجاتها نهاية رجل شجاع من إخراج نجدة إسماعيل أنزور، عن رواية الكاتب السوري الكبير حنّا مينة.