"عمرو بدر" يروي تفاصيل حبسه خلال مؤتمر "حريات الصحفيين"

أخبار مصر

عمرو بدر رئيس تحرير
عمرو بدر رئيس تحرير بوابة يناير - أرشيفية

قال عمرو بدر رئيس تحرير بوابة يناير، والمُفرج عنه على ذمة قضية نشر أخبار كاذبة تتعلق بجزيرتي تيران وصنافير، أن قضيته أصبحت عالمية، بعد تضامن العديد من المراكز المصرية والدولية معه، بعد توجيه العديد من التهم له، التي تتعلق بمصرية جزيرتي تيران وصنافير.

وأضاف بدر، في كلمة قالها خلال مؤتمر صحفي للجنة حريات الصحفيين، اليوم الخميس، أن حبسه يعبر عن العصر الذي نعشيه الآن، واصفا اقتحام النقابة أنه جريمة، موضحا أنه مهتم بالانضمام لتنظيم عالمي يدعو لقلب نظام الحكم، وتكدير السلم الاجتماعي، موضحا أن المتهمين بالقضية كانوا 6 أشخاص، ثلاثة منهم لا يعلمون الثلاثة الآخرين، على الرغم من أنهم متهمين بنفس القضية.

وأكد "بدر" أنه كان متهم مع محمود بدر، محرر بوابة يناير، بالتحريض على التظاهر، عن طريق النشر، وصفحات التواصل الاجتماعي، وهو ما أوضحته وزارة الداخلية، رغم من ذلك اكتشفوا في النيابة ازدياد التهم لأكثر من المتوقع، لدرجة جعلت المحامين يتوقعون وصول الحكم للإعدام.

وتابع: تخيل زنزانة 3 أمتار لا نخرج منها دقيقة واحدة، لمدة 70 يوما، ويوم ما أخرجونا للتريض، خرجنا نصف ساعة أمام باب الزنزانة من الثامنة صباحا، كأنه ذل وعقاب.

وأوضح "بدر" أنه في بداية حبسه، لم يكن يعلم مكان محبسه، حتى بعد مرور 15 يوما من الحبس، اكتشف أنه نزيل سجن مزرعة طرة، مشددا على أن إدارة السجن منعت عنهم الصحف، والأسرة، والعديد من المتطلبات الأساسية لهم.

واستطرد قائلا: "حتى الآن لا أعلم سبب حبسي.. وأتمنى دعم الصحفيين لجلسة محمود السقا السبت المقبل".


لمشاهدة الفيديو اضغط هنا