مصر في عيون الأجانب

منوعات

بوابة الفجر


كان هناك عدد كبير من الأجانب يأتون إلى مصر بغرض تسجيل وتدوين كل ما يتعلق بالمصريين، سواء عادات أو تقاليد أو قوانين إلى آخره.
ويسجلوا ذلك على شكل كتابات وصور "ورسومات قبل اختراع الكاميرا"، وفي الغالب يكون تابع لجهة معينة تصرف عليه وتمول رحلته بالكامل، من إقامة وغذاء وسفر ومعدات التسجيل والتصوير.
ومن أجل هذا الغرض كانوا يجهزون حجرة تشبه لـ"الأستوديو"، ويأتوا بطبقات مختلفة من الشعب ليصوروهم، مثلاً يأتون ببائع الفاكهة ويصوره في الأستوديو بعد أن يجلس بنفس جلسته وكأنه في الشارع تماماً.
كانوا أيضاً يحبون تصوير الناس وهي تصلي للتعرف على كافة التفاصيل، وفي هذه الصور المجمعة طلب منهم المصور أن يصلوا، كي يصورهم على هذه الهيئة.
ويبدو أن الثقافة الدينية كانت ضعيفة جداً وقت التقاط الصورة في 1875م، حتى أن الراجل الجالس بيرفع يده للتكبير وهو رايح يسجد.