"عزوز": بيان "المعارضة السورية" خرج عن سياق قرار مجلس الأمن

توك شو

الدكتور عبدالقادر
الدكتور عبدالقادر عزوز


قال
عضو الوفد الحكومي السوري في مفاوضات جينيف ومستشار مجلس الوزراء السوري، الدكتور عبدالقادر
عزوز، إن البيان الذي أعلنه رئيس المنسق العام للهيئة العليا للائتلاف المعارض
"رياض حجاب" خرج عن سياق مضمون قرار مجلس الأمن 2254 الذي أوضح بشكل واضح
على ضرورة احترام سيادة الدولة السورية، لافتا أن البيان انطلق على أساس ما يسمي
"هيئة الحكم الانتقالي" وهذه عادة جرت في دول شهدت انقلابات عسكرية أو ثورات
وهو ما لا ينطبق على الوضع في سوريا.





وأضاف
عزوز خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي محمد شمس الدين،
أن هناك مؤسسات لا تزال قائمة في سوريا والدولة الدستورية قائمة إلا أنها تعاني من
قصور فى الآداء بمهامها لعموم المواطنين جراء اتساع رقعة الحرب والإرهاب على أراضيها،
لافتا الرئيس "بشار الأسد" طرح الخيار بحكومة وحدة وطنية وقد تكون انتقالية،
مؤكدا على ضرورة العمل على أساس دستوري وبقاء مؤسسات الدولة وليس الانقلاب عليها والاحتكام
لصناديق الاقتراع.





وأوضح
عزوز أن ما طرحته وثيقة المعارضة بعدم وجود مكان للأسد خلال المرحلة الانتقالية هو
إعادة ممارسة لسياسة الإقصاء والعزل لمواطن في الجمهورية السورية وهو ما يتعارض مع
العملية السياسية بعزل أي طرف، مؤكدا أن إقصاء "الأسد" يعد إقصاء لشريحة
كبيرة من الشعب السوري انتخبته عام 2014، مشددا على أن أساس الحكم في رأي الشعب الذي
يجب الرجوع والاحتكام إليه.





وأشار
عزوز إلى أن الدولة السورية أعلنت عدة مرات عن استعدادها لحوار "سوري - سوري"
واستئناف عملية جينيف، وأنها لم تعطل سير العملية السياسية، مؤكدا أن الدولة منفتحة
على كافة الأفكار على أن تكون منسجمة مع تطلعات الشعب السوري.