من "الانتماء" إلى "الابتلاء".. هكذا حول "الألتراس" التشجيع في مصر

الفجر الرياضي

ألتراس أهلاوي
ألتراس أهلاوي



مشاهد سلبية كثيرة فرضتها روابط الألتراس علي الساحة الرياضية الفترة الأخيرة، فكانوا قديماً يتحركون بدافع إنتمائهم لنادي بعينه وحبهم الكبير له ولكن مع مرور الوقت والوقوع في أخطاء بالجملة وأزمات كثيرة سببوها إلي أنديتهم بتصرفات صبيانية حولو تلك الإنتماء إلي إبتلاء.


يرصد "الفجر الرياضي" 4 مشاهد حولت "إنتماء الألتراس" إلي "إبتلاء لأنديتهم":


أزمة بورسعيد


تعد حادثة استاد بورسعيد، هي اللبنة الأولي في حائط أزمات الألتراس بصفة عامة حيث وضعت تلك الروابط بقائمة المحظورات بصفة عامة سواء ألتراس أهلاوي أو ألتراس جرين إيجلز، بعدما تشابكا الطرفان ووصل الأمر حد الدماء وإيقاف المسابقات الكروية بصفة عامة ومن هنا جاء دمار الرياضة في مصر وبدأت الأزمات تتوالي.


استاد الدفاع الجوي 


لم يكن حادث استاد الدفاع الجوي، الأول من نوعه الذي يسيل فيه الدماء من أجل مباراة كرة قدم، نظراً لأعمال الشغب ولكن زاد الأمور توتراً بشكل كبير بين الألتراس وقوات الأمن بعدما حاولوا الدخول للاستاد بدون تذاكر وتدافعوا بشكل كبير أدي إلي وفات العشرات منهم وتوقف المسابقة من جديد بمشهد دموي مُخزي.


الألعاب النارية 


تصر روابط الألتراس، علي إشعال الألعاب النارية والشماريخ من المدرجات وهو الأمر المحذور طبقاً للوائح ويُعرض الاندية لدفع غرامات كثيرة، بالإضافة إلي التلفيات التي تحدث بالاستادات المُختلفة والتي تتحملها ايضاَ خزائن الأندية.


أزمات الشرطة 


تدخل روابط الألتراس، في أزمات عديدة مع قوات الأمن ورجال الشرطة والجيش، وهو الأمر الذي يُنذر بأزمة كبيرة بين الأندية والجهات الأمنية فسبق ورفض الجيش فكرة إستضافة مباريات الأهلي، لهذا السبب حيث أن الأمر يصل حد الخروج عن النص بهتافات خارجة وإلقاء المخلفات عليهم بمشهد لايليق بمشجع كرة قدم.